أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - تِيهٌ فِي أَرْوِقَةِ الْعَتَمَةِ...














المزيد.....

تِيهٌ فِي أَرْوِقَةِ الْعَتَمَةِ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6552 - 2020 / 5 / 2 - 14:43
المحور: الادب والفن
    


أَزُوغُ عنِْ المشيِ فِي رُقاقاتِ الوَشَمِ ...
أُراودُ الأرضَ بِخُفَّيْ حُنَيْنْ
ألبسُ السماءَ جُبَّةَ الغيمِ...
و أسيرُ
علَى أَجَنْدَةِ الوردِ
بِأجنحةِ الضحكِ...
قُصاصاتِ لحنٍ شردَ عنِْ الوَتَرِ
زوَّدهَا الوجعُ مجازَ
الخيبةِ...



تسقطُ خيمةٌ علَى قهقهةِ
الْقططِ ...
تَبوحُ بِسرِّ قِرشٍ
لَاأسنانَ لهُ...
ألِيفاً
يَلُوكُ الْعَلَكَ... / يهضِمُ النكتَ /
فِي نهرٍ ناشفٍ ...
منْ هَبَلِ البطولةِ
ورطوبةِ الذاكرةِ...


أموتُ ...
ألفَ ليلةٍ و ليلتينِ
منَْ الرقصِ فِي الحُفرِ...
أُفَتِّتُ القُمْقُمَ
عنْ حكاياتِ :
" القرطاس و السيف يعرفُنِي "
فيلْتهِبُ وجهِي بِغُدَدِ الوطنِ...



هذَا الخامسُ مِنْ حُزَيْرَانَ ...!
يأتِينَا
فِي مكنسةٍ قرْصَنَتِ
البحرَ و البرَّ و الجوَّ...
تركَتْنِي أُردِّدُ :
مَدَدْ / مَدَدْ /
بعدَ الشدةِ يأتِينِي لَاأحدْ...!
مِنِّي مِنْكُمْ
أُقَدِّدُ العبثَ ...
أخيطُ بالرمادِ ارْتِجَاجاتِ
الحُلُمِ...
و أَرْقُنُ بِالْفَحْمِ ارْتِدَاداتِ
الموعدِ...


هُنَا ...!
بينَ قوسيْنِ و فاصلةٍ
ينامُ وطنِي
عازباً...
يمضغُ فِي غفوةِ البحرِ
شوكاً مِنَْ الأملِ...
مسافراً
فِي حقيبةٍ مثقوبةٍ...


عَنِّي عَنْكُمْ ...
أجترُّ أصابعِي
أنسجُ لسانِي ...
أهْرِشُ ضِرْسَ العقلِ
حافيةً ...
فِي مدنِ الزَّفْتْ
أُسْكِنُ الكلماتِ فوضايَ...
علَى كماماتِ الملحِ
يمرُّ سهمٌ مُثْخَناً
بِالْقلقِ ...
مُشْبَعاً بِالضجرِ...



تمشِي علَى أكُفِّ الغبارِ
رصاصاتٌ...
ترسمُ هالَاتِ احتضارِنَا
فِي دَرْوَشَةِ المستحيلِ ...
فِي دَرْدَشَةِ الممكنِ
بِالْحجارةِ ...
يلتحفونَ الشمسَ
و يحرقونَ وجهَ الزمنِ...


يتذكرونَ / يتذكرونَ /
أنهمْ كانُوا للشمسِ واحاتِ
مطرٍ...
نَسِيَ أنهُ مطرٌ...


حملُوا وساداتِهمْ علَى حافةِ
حربٍ ...
وَقَّعَتْ ذاتَ فوضَى :
أنَّ النصرَ قادمٌ
قيْدَ ضحكةٍ ...
قيْدَ قُبلةٍ
قيْدَ جنابةٍ...


علَى مشارفِ الغثيانِ ...
نُعِيدُ الألفَ وَواحدَ
حكايةٍ :
إنَّنَا غداً لَعائدونَ...
إنَّ غداً
لِنَاظِرِهِ قريبٌ...



فَلَا الأمسُ قَلَّمَ خلايايَ ...
منْ لعلَّ ..!. لَعَلَّ...!
أَوْ لَيْتَ ... ! لَيْتَ ... !
ولَا الغدُ
وضعَ علَى أهدابِي ...
أحمرَ شفاهٍ
ينظفُ الغيابَ...


فِي موانِئِ الإِحْتِلَامٍ بِفراغاتٍ
امرأةٌ ...
مَرَّرَتْ إِثْمِدَهَا علَى أعينٍ
ستعودُ ذاتَ خوفٍ ...
تسألُهَا :
متَى نعودُ إِلَيْكَ يَا حُزَيْرَانْ....؟!



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هُنَا حَلَبُ ... ! هُنَا بَغْدَادُ...!
- حَلَبُ حِكَايَةُ حُبٍّ...
- شُرُفَاتُ الْغِيَّابِ...
- اِسْتِعَارَاتُ امْرَأَةٍ لِلنِّسْيَانْ...
- غُرْفَةٌ مُغْلَقَةٌ ...
- حَرَارَةُ الإِسْتِقْبَالِ ...
- قَفَصُ الإِتِّهَامِ...
- الْفِينِيقُ لَا يَمُوتُ ...
- حِكْمَةُ -لِي وَيْنْ لْيَانْغْ -...
- هَلْ تَرْقًصُ الذِّئَابُ...؟
- تَاجُ الفُقَرَاءِ...
- الأَرْخَبِيلُ ...
- لَا إِكْرَاهَ فِي الْحُبِّ ...!
- هَزْهَزَاتٌ دُونَ مَطَرٍ ...
- هَكَذَا احتفَلُوا ...!
- حَقَائِبٌ دُونَ حُبٍّ ...
- عِنْدَمَا تَخْضَرُّ الْحِجَارَةُ ...
- أَيُّهَا الإِنْتِظَارُ إِنْتَظِرْنِي ...!
- موشحاتٌ شامِيَّةٌ ....
- المطرُ لا يبكي....


المزيد.....




- انتحار الممثل جيمس رانسون في ظروف غامضة
- فيلم -القصص- يحصد التانيت الذهبي في ختام أيام قرطاج السينمائ ...
- مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو ...
- تكريمات عربية وحضور فلسطيني لافت في جوائز -أيام قرطاج السينم ...
- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - تِيهٌ فِي أَرْوِقَةِ الْعَتَمَةِ...