فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6557 - 2020 / 5 / 7 - 15:40
المحور:
الادب والفن
بينَ يديَّ عصفورٌ...
ينتفضُ
علَى رفِّ قلبِي...
يترنَّحُ
علَى أجنحةِ الأنينِ...
ترتديِنِي النجومُ
فَينامُ وجهِي علَى كفِّ الحزنِ...
أنهضُ باكراً فِي صفحةِ حُلُمٍ
أسبحُ بينَ الْيقظةَ والنومِ...
تحتَ مطرٍ
يغسِلُنِي منْ ذاكرةِ الْحبِّ...
أَيُّهَا العصفورُ...!
لَا تحلُمْ مثلِي...!
الغصنُ غضٌّ
التربةُ نَدِيَّةٌ...
والشَّجْوُ
لَا يحلُو فِي ليلٍ ماطرٍ...
أُسافرُ و الليلُ فِي أنفاسِي...
أَعْصِرُ السماءَ شموعاً
بِكأسٍ مثقوبٍ...
خاطتْهُ الأوهامُ علَى رأسِي
قبعةً...
عشِقَتِْ الريحَ...
علَى شيْبَاتِ الفراغِ أتأملُ ...
سؤالاً فِي الحبِّ :
متَى ابتدأَ ...؟ متَى انتهَى...؟
ليسَ لِلْحبِّ جدولُ أعمالٍ...
لِلْحبِّ
مرفأٌ يُطِلُّ علَى البحرِ...
يُرحِّلُ ذرَّاتِ رملٍ
علَى موجةٍ حائضةٍ...
علَى مظلَّةِ القهوةِ ...
رشفتُ مطراً ساخناً
فِي محطةِ الدهشةِ ساءلتُ الحبَّ :
تخطِفُنِي و ترحلْ...؟
أليسَ لِلرحيلِ موعدٌ مضبوطٌ
علَى ساعةِ قلبِي...؟
أليسَ لِلرحيلِ طقوسٌ تدعُونِي
لِلتأملِ...
فِي قصيدةٍ صامتةٍ...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟