فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6598 - 2020 / 6 / 20 - 00:54
المحور:
الادب والفن
أيَّتُهَا الْقصيدةُ المكتئِبَةُ مثلِي
لَا تتأخرِّي...!
أنَا اللَّا زمانُ / اللَّامكانُ /
لستُ المنزلةَ بينَ المنزلتينِ....
أنَا البيضاءُ / السوداءُ /
اللَّابيضاءُ / اللَّاسوداءُ /
فِي منطقةِ الضوءِ
أفقدُ كلَّ الألوانِ...
فِي منطقةِ اللَّاضوءِ
أكونُ كلَّ الألوانِ...
الأعمَى شبحٌ
يرَى العالمَ مقلوباً...
والعالمُ يرَى عينيْهِ
مقلُوبتيْنِ...
خارجَ الكهفِ
الشمسُ تفقدُ بُرتُقَالَهَا...
ألوِّنُ
بالأبيضِ والأسودِ...
العالمَ وأصرخُ :
يَا " فْلُوِيدْ "...!
إِنِّي لَا أَتَنَفَّسُ ...
أمدُّ يدِي إلَى " نِزَارْ "
إِنِّي أَتَنَفَّسُ ...
إنِّي أَغْرَقْ أَغْرَقْ...
بينَ فْلُويدْ وكْيُوبِيدْ
حبٌّ أعمَى...
تحولَ إلَى كُوفِيدْ
يقذفُ الشرارةَ الأخيرةَ...
فكيفَ سيكونُ العالمُ بعدَكَ
يَا "جُورْجْ"...!
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟