فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6596 - 2020 / 6 / 18 - 03:58
المحور:
الادب والفن
القطيعُ ينامُ فِي مجارِي الصَّرْفِ الصِّحِّي...
الراعِيُّ الأمينُ
صنعُوا لهُ رِواقاً منْ زجاجٍ...
وحطُّوا حراساً منْ رُوبُوتَاتٍ
مُسْتَوْرَدَةٍ...
تُحْصِي أنفاسَ الهواءِ
كَيْ لَا يسرقَ نَفَسَ ربِّ العائلةِ...
وعلَى الشُّبَّاكِ كْيُوبِيدْ ...
ينتظرُ رخصةَ التحلِيقِ
هلْ صارَ القلبُ أُونْ لَايْنْ ...؟
هلْ يحتاجُ الآلهةُ لِإِذْنٍ
كيْ يُحِبُّوا...؟
فِي الخارجِ طائرةٌ ورقيةٌ...
تنتظرُ رُبَّانًا
لكنَّ الهواءَ هذَا العامْ...!
نامَ علَى قَرْنِ ثورٍ
ونامَ الإنتظارُ...
فِي القائمةِ السوداءِ
لعلَّ طارئاً ...
يسدُّ عنِْ الغبارِ
أفواهاً بالصمتِ والصبرِ...
سياراتُ الإسعافِ تعلنُ حالةَ
الإستثناءِ...
تُراوغُ الإشاراتِ
تُخفِي سكانَ الأرضِ الأَوَّلِينَ...
الحشراتُ
تدفعُ عربةَ الموتَى...
إلَى جدارٍ عالقٍ
فِي غرفةِ الطوارئِ...
الأوبئةُ فِي المختبراتِ...
تبحثُ عنْ براءةِ اختراعٍ
فِي الكنيسةِ ...
أوِْ الحانةِ
أَوِْ المخفرِ...
فهلْ أَقَالَ الفيروسُ الناسَ
منَْ الشوارعِ ...؟
أمْ استقالتِْ الشوارعُ
منْ أرقامكَ يَا "مَالْتُوسْ "...!
لَمْ تكتملِْ المسرحيةُ يَا " غِيتْسْ"...!
فمازالَ النصُّ يلبسُ
زَيَّ البهلوانْ ...
ليقدمَ آخرَ وصلةٍ منْ مسرحيةِ :
الأعمَى لَا يصلُ أخيراً...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟