فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6600 - 2020 / 6 / 23 - 04:37
المحور:
الادب والفن
عندمَا يرقصُ الضوءُ...
تتحوَّلُ الفراشاتُ بخاراً
فِي الماءِ...
تتحولُ البحيرةُ سماءً
يطيرُ السمكُ لِيتنفسَ الهواءُ...
جِداراتٌ تنسجُ شبكاتِ التواصلِ ...
لَا يخترقُهَا جاسوسٌ
والأجنحةُ حريرٌ يُسَرِّبُ الأخبارَ...
لتدخلَ الخفافيشُ بُؤْرَةَ الفراغِ
وتنسَى الخريطةَ المفتاحَ...
شجرةٌ تذرفُ فُرقَةَ الأغصانِ...
سَيَّجَتْ تربةَ الفيروسِ
فصاغَ حريتَهُ علَى أكمامِ وردٍ...
منحََهُ كُمامةً ضدَّ الندَى
وأمرهُ بِتَكْمِيمِ الشفاهِ...
أسورةٌ عالقةٌ فِي أقدامٍ...
العشرينياتِ
نسيتْ أينَ دورتُهَا ...
يميناً يساراً..؟
أمْ فِي برجِ
JEREMY BENTHAM...؟
تراقِبُنَا طوابقُهُ
فهلْ أستطيعُ تدويرَ الزَّنْزَانَةِ
أمْ تدويرَ الفيروساتِ...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟