فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6602 - 2020 / 6 / 25 - 02:49
المحور:
الادب والفن
أُحاوِلُ إِطفاءَ الحرائقِ فِي صَدرِي...
وأَنَا أرَى اللصوصَ
يلُوذُونَ بالفرارِ منَْ المُختبراتِ...
الأشباحُ تُطاردُهُمْ
تصرخُ :
لستُ كُوفِيدْ.. أَنَا كْيُوبِيدْ ...
أَيُّهَا الجُبناءُ
تعالَوْا نُصَفِّ التَّرِكَةَ بَيْنَنَا...!
لَكُمْ مَا تَحْتَ الجَبَلِ
لَنَا مَا فوقَهُ
نَحْنُ المطرُ ... أَنْتُمُْ الجفافُ...
فهلْ ستعودُ الحيواناتُ النَّافِقَةُ...
فِي جِلْدِ الخُبراءِ
إلَى عَيِّنَاتِ دَمِنَا...؟
لِتمشِيَ الأرضُ ثانيةً
بِأقدامِ الفقراءِ...؟
هلْ سيحملُ الْكُورُونُ قُرُونَهُ
علَى أكتافِهِمْ...؟
لِيبحثَ عنْ مُتَّهَمٍ
سَرَّبَ معلوماتٍ عنْ غريبٍ...
دخلَ غابةَ الصِّيصَانِ
دونَ إذنٍ منَْ الْوَقْوَاقِ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟