أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - لُعْبَةُ الدُّومِينُو...














المزيد.....

لُعْبَةُ الدُّومِينُو...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6603 - 2020 / 6 / 26 - 21:12
المحور: الادب والفن
    


لِنُخَمِّنْ ...
أنَّ الفنجانَ قادَ الزوبعةَ
إلَى حَتْفِهَا...!
ألنْ نشهدَ كََرْنَفَالاً يكسرُ
كؤوسَ الحظِّ...؟
وكؤوسَ القهوةِ...؟
وفناجينَ حبٍّ
لَمْ أشربْهُ...؟
و كسرَ أصابعَ قارئةِ الفنجانِ
وضغطَ أصابعَ
مَنْ كتبَ وغنَّى القصيدةَ...؟


لِنُخَمِّنْ ...
أنَّ السفنَ رَوَّضَتِْ الريحَ
إلَى أنْ أفرغتْ حُمُولتَهَا ...
فِي المراسِي
وجزرِ المهاجرينَ...!
أَلَنْ تأْتِيَ الريحُ إلَى البحرِ
تقتلِعُ أعينَ السمكِ ...؟
فيأْكُلُنَا الحوتُ بعدَ أنْ أكلناهُ
يقلِبُ مراكبَ الصيادينَ ...
بِعواصفَ
صنعَهَا غضبُ الريحِ...؟


لِنُخَمِّنْ...
أنَّ سِيزِيفْ رَوَّضَ الصخرةَ
وعانَدَهَا...
فأسندَ الجبلَ بِزِنْدَيْهِ
ثُمَّ تمرَّدَ...!
أَلَنْ تعودَ الصخرةُ إلَى ظهرِهِ
تُفَتِّتُهُ عظاماً للْنُّسُورِ ...
أعْلَى الجبلِ
وسَمَاداً أسفَلَهُ...؟
أوْ يُفَتِّتُ الجبلُ نفسَهُ
و تبقَى الصخرةُ بينَ بيْنَ
لَا تتحرَّكُ...؟
وإِذَا تحركتْ
فَأَوَّلَُ مراكِبِهَا ظهرُ سِيزِيفْ...؟


لِنُخَمِّنْ ...
أنَ صائدَ النَّعَامِ " يَلْقَاهَا يَلْقَاهَا "
حَجَرَ عَثْرَةٍ...!
هلْ سيظهرُ النَّعَامُ أَمْ سيدفَنُ رأسَهُ
فِي الرملِ ...؟
أَمْ سنطيرُ نَحْنُ والرملُ
فنصطادُ الغبارَ...؟


لِنُخَمِّنْ ...
أَنَّ الحبَّ لَمْ يعدْ أعمَى...!
هلْ سيكسِرُ عكَّازَهُ علَى رقبةِ
الجنونِ...؟
أمْ يخْبِطُ رأسَهُ
فيرَى حقيقةَ...
أَنَّ الأرضَ التِي تدورُ
تَرَى كُلَّ شيءٍ ...
حَتَّى فِي بلدِ العُمْيَانِ
يَا "وِيلْزْ"...؟!


لِنُخَمِّنْ ...
أنَّ المطرقةَ ضربتْ رأسَ "نِيتْشَهْ "...!
أَلَنْ تَفِرَّالحقولُ مِنْ فزَّاعَاتِهَا...؟
و تحملَ العشبَ الأخضرَ
إلَى وِجَارِ ذئبٍ ...
آوَى إبْنَ آوَى
ولنْ يسلمَ مِنْ شُبهةِ الْقِيلِ و القَالِ...؟
بِأَنَّ " أَنْجِيلَا دِيفِيزْ "
خاضتْ معركةً ضِدَّ السُّودِ
فَأَكَلَتْهَا الريحُ ...؟


لِنُخَمِّنْ ...
أَنَّ شهريَارْ هُوَ كُورنَا ...!
كَمْ يَلْزَمُنَا مِنْ حكايةٍ
ومِنْ شهرزادْ ...؟
لِنُعَقِّمَ الصمتَ
ولْنَحْسِبْ ...
كَمْ إمرأةً ذبحَ
كَيْ يحرِّرَ شهرزادْ ...
أوْ يحرِّرَ الكلامَ
مِنْ لعنةِ اللقاحِ...؟



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قِنَانَةٌ إِلِكْتْرُونِيَّةٌ...
- الْأَلَمُ الْأَسْوَدُ...
- لَحْظَةُ هُرُوبٍ...
- لَحْظَةُ خَلَاصٍ....
- مُومْيَاءٌ...
- بَرْمَجَةٌ...
- رَقْصَةُ الضَّوْءِ...
- زَلْزَلَةٌ خَارِجَ الحِصَارِ...
- إِنْتِظَارَاتٌ قَاتِلَةٌ...
- التِّكْنُولُوجْيَا الْقَاتِلَةُ...
- كُوُرونَا السَّوْدَاءُ ...
- قَمَرٌ مَسْرُوقٌ...
- غَضَبٌ أَسْوَدُ...
- الْقَصِيدَةُ السَّوْدَاءُ...
- الْفِيتُو الصِّحِّي ...
- مُتَلَازِمَةُ الضَّجِيجِ ...
- الْأَعْمَى لَا يَصِلُ أَخِيراً...
- نِينْجَا الْعَدَّاءُ الْأَخِيرُ...
- لُعْبَةٌ فِي الخَيَالِ...
- لَعْنَةُ حَشَرِيَّةٌ ...


المزيد.....




- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - لُعْبَةُ الدُّومِينُو...