فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6603 - 2020 / 6 / 26 - 02:17
المحور:
الادب والفن
فِي كَاتَالُوغِ الأشباحِ ...
تأتِي القصيدةُ
عاريةً...
منَْ الفيروساتِ
يخترقُ الجسدُ...
الزمنَ
فيحترقُ المكانُ...
تدخلُ اللَّا مكانَ
تثبتُ ...
أنهَا المتهمةُ الوحيدةُ
ضدَّ النظامِ ...
مُعَقَّمَةً
ضدَّ المللِ ...
تفضحُ أسرارَ الكائناتِ
اللَّامَرْئِيَّةِ...
تقيمُ مهرجاناً ...
منْ بهلواناتِ السيركِ العالمِي
وتَقْتَصُّ ...
منْ فضيحةِ الْكْلُورُوفِينْ
فِي رُفَاتِ حيوانٍ بَرِّيٍّ ...
هربَ منَْ الغابةِ
إلَى حديقةِ الجيرانِ...
لَمْ تعُدِْ الدارُ بيضاءَ
يَا " جُورْجْ فْلُوِيدْ " ...!
صارتْ بِلَوْنِ بَشَرَتِكَ
تنْهِي مهزلةَ الأَبَّارْتَايْدْ...
لِتسترجعَ الأرضُ
دَمَهَا الأسودَ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟