أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - نص بعنوان روح














المزيد.....

نص بعنوان روح


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 6580 - 2020 / 6 / 1 - 13:45
المحور: الادب والفن
    


روح
كم قصير هو الحب كم طويل هو النسيان
نيرودا
في هذا الصباح
أشعرُ بثقل برأسي
بسيل المرايا وملامح كالغيم
كيف أعيد رأسي لرأسي ؟
كأن فراغ يتمدد بجوفي
وروحي التي تتطاير
كغبار لأزميل حجر
بكلمات واقفةً على
طرف خيط ونصٌ ينتظر
ّنتطوح أنا وأياه بأرجوحة صمت
كهارب من جحيم نار لغرق ُمحتمل
حينَ أستباحني الشعر كالمدى
بطقس ماطر بارد
ُمضيئاً كشعاع شمس واقواس ُقزح

*************************
هذا الصباح ليس كمثله
اغراني الأبريق الصقيل
ان ابدل القهوة بالشاي
وصوت مذياع جاري الذي
يعلو لأول مره
كلحن مُّعلق بناي
*جَفنهُ علمَّ الغزل
بهدوء العزله
باخبار تأتي متناقضه
ستُحسم المعركه
فلنقدس الحياة
بل لنتشبث

********************^^******
بضحيج ليلة امس
وحلم تجّسد كالحقيقه
كأن الوافدين من المدن القديمه
من ازقة الطفولةًالعابثه
منًً الحزن المعتق بالمواويل
حين مروا نظر اليهم النهر بشفقه
وحينً أِنحسرَ الماء عن الجرف
تحسرت لحالهمُّ النوارس
شاكستهم برسائل مؤجله
*************************
ما زال صدى اللحن ُِيسحر
كيف يشكو من الضمأ
من له هذه العيون
أستفز ما استفز
فليس من المألوف ان أبقى هكذا
أضع احلامي معك علىً كف
غيمه. تسحُ فتتلاشى
ُلتصاب لغة الفصول عندي بنوبةِ خرس
او كشتاء مقيم
مرة بفيضان ينابيع
واخرى بقحط
كأني أبحث في الريح
فلنصغي لقلبينا
فانه الشعور الاكثرُ أيلاماً
لروح تنصهر بروح
وكأنها بلثغة الحرف
تبدو لك كأُحجيه

جَفنهُ علّمَ الغزل
*اغنيه لمحمد عبد الوهاب



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كرسي متحرك
- لا .... بحر
- حتى العودة....
- مشهد ومتن
- مجاهرة
- أنا أفهم
- العالم يبدو رميم ... العالم يبدو سهل
- الأسى روح القصيده
- رحيل
- خيوط عنكبوت
- كل شيء سيُنسى
- اسبقني لCaribou cafe سأوافيك لاحقاً
- أِسبقني ل caribou سأوافيكَ لاحقاً
- من يعرف؟
- كونترباص
- أي..؟
- لو صدقَ العرّافون…
- امرأةٌ بعبق الزنبق
- متاهة
- عُد ولا تتباطأ


المزيد.....




- فيودور دوستويفسكي.. من مهندس عسكري إلى أشهر الأدباء الروس
- مصمم أزياء سعودي يهاجم فنانة مصرية شهيرة ويكشف ما فعلت (صور) ...
- بالمزاح وضحكات الجمهور.. ترامب ينقذ نفسه من موقف محرج على ال ...
- الإعلان الأول ضرب نار.. مسلسل المتوحش الحلقة 35 مترجم باللغة ...
- مهرجان كان: -وداعا جوليا- السوداني يتوج بجائزة أفضل فيلم عرب ...
- على وقع صوت الضحك.. شاهد كيف سخر ممثل كوميدي من ترامب ومحاكم ...
- من جيمس بوند إلى بوليوود: الطبيعة السويسرية في السينما العال ...
- تحرير القدس قادم.. مسلسل صلاح الدين الأيوبي الحلقة 25.. مواع ...
- البعثة الأممية في ليبيا تعرب عن قلقها العميق إزاء اختفاء عضو ...
- مسلسل روسي أرجنتيني مشترك يعرض في مهرجان المسلسلات السينمائي ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - نص بعنوان روح