دينا سليم حنحن
الحوار المتمدن-العدد: 6571 - 2020 / 5 / 23 - 10:28
المحور:
الادب والفن
دينا سليم حنحن - أستراليا
أطلّ الفجر
قلت لأطلّ على العالم باكرا
فتحتُ الباب فوجدتُ الأوهام سائرة
لا شيء يدعو إلى الهدوء خارجا
نامت الوردات مستغيثة أرضا
والقوارير مطروحة تبكي وبيت الطّيور
معلّق على حافة أخرى
قلتُ
ربما تكون إشارة من زائر
لم أفتح له الباب سابقًا
لا أسمح لأحد طرق بالي
ولا بابي حتى ساعي البريد
المرسال الغالي.
العمل المُشين هذا من فِعل الرّيح
فــخريف بريزبن، حتى لو هدأ
يكون سفاحا وأحيانا ودودًا خلوقا
لكن، من يقف في وجه الرّيح؟
عدتُ إلى مخدعي تاركة
ما تسيّرهُ الأقدار
في البعيد.
ألم يقولوا
الباب إلي بجيك منه الريح أغلقه واستريح ؟
#دينا_سليم_حنحن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟