حكومة الكاظمي وفوضى الدولة

فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6562 - 2020 / 5 / 12 - 13:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أعلن السيد الكاظمي بعد توليه مسؤولية رئاسة الوزراء في العراق عن حزمة من القرارات الإيجابية التي نالت رضا واستحسان من قبل أبناء الشعب العراقي وهو في أيامه الأولى من استلام منصبه ... في الوقت الذي نلمس الحقائق عن تراكم السلبيات والفوضى التي سببتها حكومات استمرت منذ عام/ 2003 وإلى عام/ 2020 وهذا يعني أن سلبيات سبعة عشر عاماً لا يمكن حلحلتها والقضاء عليها بأيام أو أسابيع إضافة إلى وجود عناصر حاقدة لا زالت تحتل مناصب ومراكز مهمة في الدولة وخارجها لا يروق لها أن تتنازل عن مصالحها وأنانيتها وهذه العناصر تستغل الفرص والهفوات ووضع المطبات والحفر في مسيرة الكاظمي الإصلاحية وتتصيد بالماء العكر ... كما أن السيد الكاظمي الذي يمتلك تجربة كبيرة وواسعة في معرفة كل صغيرة وكبيرة في الدولة العراقية وخارجها وهو لا يمتلك أيضاً عصا سحرية يستطيع في ضربة واحدة في إنجاز جميع مطاليب الشعب العراقي المشروعة ويجب أن يعلم الجميع أن السيد الكاظمي ورث من الحكومات السابقة وطن يترنح وآيل إلى التفكك والسقوط وضياع خارطة العراق إلى مقاطعات وأقاليم والفوضى تعصف به (اقتصاد ريعي وانهيار مالي وأزمة ومعاناة توفير رواتب الأشهر القادمة للموظفين والمتقاعدين ولعدم بناء اقتصاد يقوم على الاكتفاء الذاتي مما يهدد كثير من أبناء الشعب للمجاعة بسبب اعتمادها على ما يستورد من الدول الأجنبية كما يحاصر العراق الآن فايروس كورونا وتهديد داعش والفساد الإداري والفقر والجوع والبطالة وغيرها) إن المطلوب من جماهير الشعب وقواه الحية الحذر واليقظة وعدم إعطاء الفرصة للقوى المتضررة من إصلاحات السيد الكاظمي للعبث بالعراق وتدميره وعلى قوى الشعب احتضان وحماية وصيانة حكومة السيد الكاظمي كما أدعو جميع القوى السياسية من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار من أجل وحدة العراق أرضا وشعباً.

#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل