أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر














المزيد.....

وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6516 - 2020 / 3 / 17 - 18:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الظواهر الطبيعية موجودة بيننا إلا أننا لا نعرفها وندركها إلا من خلال وجهة نظرنا ومعرفتنا وهذه المعرفة والإدراك ووجهة النظر مختلفة بين إنسان وآخر إلا أن هنالك ظواهر مشتركة في معرفتها وادراكها بين الناس من أبناء الشعب التي تسكن الرقعة الجغرافية التي يطلق عليها الوطن وتفرض هذه المعرفة وهذا الإدراك على أبناء الشعب بمختلف أجندتهم وطوائفهم وانتماءاتهم السياسية والفكرية التوحد والإجماع في حب الوطن والإخلاص له والتفاني ونكران الذات وتجاوز المصالح الشخصية من أجله وهذه الظاهرة عامة وشاملة في جميع أنحاء العالم وتبرز وتظهر معالمها وحيثياتها حينما تتعرض الدولة إلى مخاطر خارجية وكوارث طبيعية داخلية نلاحظ جميع مكوناتها من أحزاب وكتل وشخصيات سياسية من مختلف الاتجاهات السياسية والاجتماعية والدينية من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار تتحد في جبهة واحدة وتكوين حكومة طوارئ وأزمات لمواجهة والتصدي لتلك المخاطر الخارجية والكوارث الطبيعية وانقاذ الوطن والشعب منها ... ومن أشق الأمور على الإنسان أن يجد هذه الظاهرة الإنسانية مفقودة في العراق الوطن المستباح وشعبه المذبوح الآن وقبل الآن والشعب العراقي تجثم بكابوسها عليه الآن فايروس كورونا الذي يهدد حياة الملايين من أبناء الشعب وهو الآن يعيش في ظل حكومة تصريف الأعمال هي الأسوأ في تاريخ الوزارات العراقية والكتل والأحزاب السياسية تراوح في دوامة المصالح الذاتية الأنانية وهي المسؤولة أمام التاريخ وأمام الإنسانية عن الآلام والمآسي والمحاصصة الطائفية والفساد الإداري والاقتصاد الريعي الذي نعيش نتائجها الآن ما هي الحلول والواجبات والمسؤولية الوطنية والإنسانية أمام القوى الحية إدراكها وحسمها ؟
إن الكرة الآن في ملعب رئيس الجمهورية الشخصية العراقية صاحب التاريخ النضالي المشهود ومصلحة الوطن والشعب تفرض عليه في هذا الظرف الذي يهدد حياة الشعب العراقي المبادرة بتشكيل حكومة طوارئ وحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة وإن الشعب الآن في شوارع العراق وساحاتها يرفع شعار أما أن نفنى أو نسعد أصبح يدرك ويميز بين السياسيين العراقيين وهم الذين يحملون بطاقة الانتخاب إلى صندوق الاقتراع ويجب أن تجرى الانتخابات تحت إشراف دولي وستظهر النتائج في الشخصيات العراقية المخلصة لوطنها وشعبها والبرلمان الجديد هو الذي يقرر ويحسم مجلس الوزراء وأعضائه الأكفاء حسب قاعدة الرجل المناسب في المكان المناسب.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب وفايروس كورونا
- العراق وفايروس كورونا
- الاقتصاد الريعي ومساوئه على الشعب العراقي
- متى تكرم المدن ابناءها ..؟
- العراق والمخاطر التي تحيط به
- الشعب مصدر السلطات وهو الكتلة الأكبر
- الدولة والشعب وفايروس كورونا
- المخاوف من غلق المنافذ الحدودية مع دول الجوار
- العراق المحاصر بفايروس كورونا والانهيار المالي وخطر شحة المو ...
- 8 / آذار عيد المرأة العالمي
- الأزمة العراقية إلى أين ...؟
- ما هي التوافقية ...؟
- ما هو الحل لمرحلة جديدة للعراق ؟
- المصداقية في الكلام يخلق الثقة
- الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي ورفضه منصب وزارة الداخلية
- أرخص شيء في العراق هو الإنسان ..!!
- إلى أبطال مليونية 25 شباط (نص نثري)
- الوطن ومتعددي الجنسيات من العراقيين
- خاطرة ....!! (2)
- لماذا الانتخابات المبكرة لمجلس النواب ؟


المزيد.....




- حطم الباب وهرب.. خروف يكسب حريته بعد فراره من جزار بطريقة اس ...
- فيديو منسوب إلى حفيدة الخميني نعيمة طاهري.. ما حقيقته؟
- -إسرائيل الكبرى-.. الأردن يرد على تصريحات نتنياهو: خطاب تحري ...
- قبيل لقائه به.. ترامب يهدد بوتين بـ-عواقب وخيمة - ويحاور قاد ...
- صدام حفتر نائبا لأبيه .. مشروع توريث يعقد المشهد الليبي المن ...
- صحفيو جنوب أفريقيا يرفعون صوتهم من أجل غزة وينعون شهداء الحق ...
- بالفيديو.. الحرائق في سوريا تعود مجددا
- تعرف على مستويات الحماية الثمانية في أجهزة آبل
- لبنان يعيد رسم معادلة السلاح خارج الدولة
- قنبلة -إسرائيل الكبرى- التي ألقاها نتنياهو


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر