الاقتصاد الريعي ومساوئه على الشعب العراقي

فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6515 - 2020 / 3 / 15 - 10:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يعني نظام الاقتصاد الريعي هو الاعتماد على مصدر واحد وهو (النفط). كما يعتمد النظام الريعي على الدول الخارجية في توفير الحاجيات والسلع وجميع مستلزمات الحياة للشعب واستيرادها من تلك الدول الخارجية ... لأن الوطن يصبح بدون صناعة وزراعة تغذي الشعب وتوفير حاجاته الصناعية والزراعية كما يصبح الشعب استهلاكي غير منتج (عطّال بطّال) يعتمد على موارده المالية من خلال العمل في الدولة أو ممارسة أعمال حرة في الأسواق وهذه الظاهرة تفرز سلبيات كثيرة:
1) خطر على الأمن الغذائي لتلك الدولة.
2) خطر غلق الحدود تؤدي لانقطاع تلك المواد عن الشعب وتؤدي إلى شحتها في الأسواق واحتكارها من قبل التجار المستوردين لهذه الحاجيات والسلع من خارج الحدود الوطنية.
3) تجعل أبناء الشعب خاملين وهاملين يتسكعون في المقاهي والأماكن الأخرى.
4) انتشار الجهل والأمية والفقر بين أبناء الشعب بسبب اعتكافهم عن الدراسة والاتجاه للعمل في الأسواق أو التوظيف بالدوائر الحكومية.
5) تؤدي إلى هجرة الكوادر العلمية والفكرية والفنية إلى خارج الوطن.
6) تبرز ظاهرة التضخم الوظيفي في الدوائر الحكومية ويؤدي إلى إفراز البطالة المقنعة.
7) يسود التسيب والانفلات بالأسس التربوية (المدرسة والبيت والدولة).
8) يصبح المجتمع يتكون من طبقتين الأولى تركض وراء لقمة العيش والثانية متخومة من الثراء يطلق عليهم (البورجوازية الطفيلية).
9) يصبح اعتماد الشعب في توفير وسائل غذائه ومستلزمات حياته على الدول الأجنبية.
10) يؤدي إلى انتعاش ونشاط المافيات في السوق السوداء وغسيل الأموال.
11) الاقتصاد (الريعي) يؤدي إلى تفشي الفساد الإداري في كيان الدولة.

#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل