أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - الشعب مصدر السلطات وهو الكتلة الأكبر














المزيد.....

الشعب مصدر السلطات وهو الكتلة الأكبر


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6512 - 2020 / 3 / 12 - 12:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدولة مؤسسة بجميع مكوناتها خدمية للشعب والدستور هو عقد بين الدولة والشعب يجب أن تصب جميع قوانينه ومكوناته لمصلحة الشعب وتضمن حقوقه لأنه هو صاحب الأرض وجميع منتسبي الدولة هم عمال وشغيله يستثمرون هذه الأرض لخدمة الشعب لقاء أجور عملهم وهذه الأرض قطعة جغرافية يسكن فيها الشعب ويمتلكها ومن هذا المنطلق يجب على العمال والشغيلة (الدولة) المستثمرين للأرض أن يلتزموا بحقوق وضمان مصلحة مالك الأرض (الشعب) ويستجيبوا لرغباته وطلباته وليس من حق العامل أو الشغيل التمرد ورفض مطاليب ورغبات رب العمل (المالك) الذي هو الشعب.
لماذا يعتبر الشعب مصدر السلطات ؟
لأن الشعب هو الذي يملك الأرض ويسكن بها والدولة أيضاً منتسبيها من الشعب إلا أنهم يتقاضون أجور لقاء عملهم وليس هذا فقط وإنما هم أيضاً شركاء في هذه الأرض والسعادة والرخاء والاستقرار والاطمئنان تصيبهم أيضاً والفرق بينهم وبين الآخرين أنهم يستلمون أجور لقاء عملهم وفي أيديهم السلطة والسلاح والإعلام والنفوذ والجيش وقوى الأمن الداخلي وهذه المكونات والمؤسسات والسلطة يجب أن لا تدفعهم إلى الغرور والتمرد والعصيان على شركائهم الذين يمثلون الأكثرية من أبناء الشعب وعدم الإنصاف بينهم وبين شركائهم من أبناء الشعب ... والشعب يتألف من مكونات قومية ودينية ... الشعب أوسع وأكبر من القومية والطائفية الدينية كما أن الشعب أوسع وأكبر من الكتلة أو الحزب وكل واحد من هذه المكونات جزء من المكون الأكبر وهو الشعب ومن هذا المنطلق يعتبر الشعب هو مصدر السلطات وهو الكتلة الأكبر.
أما اعتبار الكتلة الأكبر يقاس إليها من خلال أعضاء مجلس النواب باعتبارهم منتخبون من الشعب ويمثلونهم ويقفون بجانب مصالحهم والدفاع عنها أمام تجاوزات السلطة التنفيذية (الحكومة) ... إن واقع مجلس النواب تنكر للشعب وانحاز إلى جانب السلطة التنفيذية الممثلة بالكتل والأحزاب السياسية وقد أعلن المتظاهرون الصوت الناطق باسم الشعب والمطالب بحقوقه براءتهم من أعضاء مجلس النواب الذين تنكروا للشعب ولم يلتزموا بالوفاء له.
أما التعلق والتمسك بشماعة الدستور مرفوضة للأسباب التالية :-
1) أنجز وتكون الدستور في مرحلة وحضانة الاحتلال الأمريكي تحت إشراف الحاكم المدني العام الأمريكي (بريمر) وإنشاء مجلس الحكم الطائفي.
2) تمت المصادقة عليه حسب القاعدة التوافقية (أرضيك وارضيني أسكت عنك واسكت عني).
3) تم التعامل به حسب قاعدة الكيل بمكيالين حسب مصالح الكتل والأحزاب ... التعامل مع فقرات ورفض أخرى مثلاً رفض ومحاربة حق الشعب في التظاهر والأحزاب والتجمع والعصيان والحريات الأخرى التي نص عليها الدستور بينما يطالبون الكتل والأحزاب بفقرات تنسجم مع مصالحهم.
4) أفرزت نصوص الدستور والتعامل به التجربة المدمرة والكارثية في نظام الحكم من عام/ 2003 وإلى الآن.
5) الدستور رفض من قبل المتظاهرون الناطقين باسم الشعب والمعبرين عن الأمة وآمالها.
6) تم التجاوز على نصوص الدستور في إنشاء وتكوين الوزارة السابقة حيث تمت الموافقة عليها واختيارها حسب القاعدة التوافقية وليس الكتلة الأكبر في مجلس النواب.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولة والشعب وفايروس كورونا
- المخاوف من غلق المنافذ الحدودية مع دول الجوار
- العراق المحاصر بفايروس كورونا والانهيار المالي وخطر شحة المو ...
- 8 / آذار عيد المرأة العالمي
- الأزمة العراقية إلى أين ...؟
- ما هي التوافقية ...؟
- ما هو الحل لمرحلة جديدة للعراق ؟
- المصداقية في الكلام يخلق الثقة
- الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي ورفضه منصب وزارة الداخلية
- أرخص شيء في العراق هو الإنسان ..!!
- إلى أبطال مليونية 25 شباط (نص نثري)
- الوطن ومتعددي الجنسيات من العراقيين
- خاطرة ....!! (2)
- لماذا الانتخابات المبكرة لمجلس النواب ؟
- الصمود يصنع النصر (نص نثري)
- دماء الشهداء عهد في الرقاب (نص نثري)
- بمناسبة تكريم الشاعر الكبير صلاح اللبان الخفاجي
- خاطرة ... بعد إعلان مستوى الفقر بالعراق
- الشعب يمهل ولا يهمل
- الدستور وحقوق الشعب (2)


المزيد.....




- لماذا تهدد الضربة الإسرائيلية داخل إيران بدفع الشرق الأوسط إ ...
- تحديث مباشر.. إسرائيل تنفذ ضربة ضد إيران
- السعودية.. مدير الهيئة السابق في مكة يذكّر بحديث -لا يصح مرف ...
- توقيت الضربة الإسرائيلية ضد إيران بعد ساعات على تصريحات وزير ...
- بلدات شمال شرق نيجيريا تشكل وحدات حماية من الأهالي ضد العصاب ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود- على أهداف في العمق الإيراني و ...
- قنوات تلفزيونية تتحدث عن طبيعة دور الولايات المتحدة بالهجوم ...
- مقطع فيديو يوثق حال القاعدة الجوية والمنشأة النووية في أصفها ...
- الدفاع الروسية: تدمير 3 صواريخ ATACMS وعدد من القذائف والمسي ...
- ممثل البيت الأبيض يناقش مع شميغال ضرورة الإصلاحات في أوكراني ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - الشعب مصدر السلطات وهو الكتلة الأكبر