فلاح أمين الرهيمي
الحوار المتمدن-العدد: 6497 - 2020 / 2 / 23 - 10:36
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
الأيام تترى والسنين تمضي والعمر يطرق باب الـ (83)
أعيش وحيداً أتصفح ذكرياتي
وأتمتم فيما يخطر لي منها نضبت ثورية أكثرها
وخبأ أروع ما فيها من أحلام
وأغفوا تحت جناحيها حتى أصحوا
على صراخ وجراح وطني الضائع في وادي النسيان
وشباب الثورة الأبطال يناضلون في الميدان
هبو لنصرة الوطن المستباح وشعبه المذبوح
في أيديهم ترفرف راية العراق العظيم
يبلل عطرها الثرى ورؤوسهم ملبدة بالنشيد الوطني
(موطني ... موطني ... الجلال والجمال ... والسناء والبهاء ... في رباك ... في رباك)
والجراح تنزف والأصوات تصيح ... نحن فداك يا عراق
فيتردد الصدى في تخوم النصب وساحات العراق
أيها الثوار : الوطن لا يباع ولا يشرى
وسماسرة الوطن المحترفين والمنتفعين
يحيكون الأحبولة لخطف الوطن
وإن فصول المأساة أعدت
وسيفتتح المسرح لأبطال الرده
صمودكم يصنع النصر
#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟