أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - هل حكومة السيد الكاظمي انتقالية أم دائمة حتى انتهاء المدة القانونية ؟














المزيد.....

هل حكومة السيد الكاظمي انتقالية أم دائمة حتى انتهاء المدة القانونية ؟


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6559 - 2020 / 5 / 9 - 11:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن الترشيحات لمنصب رئيس الوزراء بعد استقالة عادل عبد المهدي ومن ضمنها حكومة الكاظمي المفروض بها أن تكون حكومة انتقالية ومرحلتها لا تتجاوز السنة فترة التحضير لإجراء انتخابات مبكرة وتقدم استقالتها لفسح المجال إلى الحكومة الجديدة التي تنبثق من البرلمان الجديد إلا أننا لا نلمس من خلال تشكيل حكومة الكاظمي على الصعيد العملي إنجازاً أو منهجاً يستوحي التوجه إنجاز فترة انتقالية وإنما تشير التصريحات وطبيعة تشكيل الحكومة دائمة حتى انتهاء مدتها القانونية ونستدل على هذا المنحى من خلال الصورة الآتية :-
1) إذا كانت الحكومة انتقالية فهذا يستوجب أن يكون أعضائها من المستقلين ذات القدرة والإرادة والكفاءة للتحضير وإنجاز المرحلة الانتقالية بحيادية ومصداقية بعيداً عن تأثيرات وتدخلات الكتل والأحزاب السياسية فيما يتعلق بقانون الانتخابات ومفوضية الانتخابات وكل ما يتعلق بالتأثير على طبيعة ونزاهة الانتخابات النيابية وإنجازها للمرحلة الانتقالية.
2) هنالك وعود وتصريحات للكاظمي (محاكمة قتلة المتظاهرين، حصر السلاح بيد الدولة، إجراء انتخابات مبكرة في فترة لا تتجاوز السنة الواحدة، إعادة هيبة الدولة، القضاء على الفساد الإداري ومحاكمة المفسدين، جعل العراق بعيداً عن ساحات الصراع الدولي. وغيرها من المطاليب التي كان يرددها المتظاهرون في ساحات وشوارع العراق.
3) كان الكاظمي يردد قائلاً : (لا أخضع للضغوط إلا الضغوط التي تخدم الوطن) بينما لاحظنا جهد غير اعتيادي وصبر كان السيد الكاظمي يقوم به من أجل الحصول على موافقة الكتل والأحزاب السياسية من أجل الوصول إلى منصب رئاسة الوزراء من خلال تقديمه قوائم المرشحين فكانت تخضع للتصفية من خلال (مرفوض ومقبول) لأكثرية المرشحين وأخيراً وافق على كابينته من الوزراء عشرة من الكتل والأحزاب الشيعية وستة من الأحزاب السنية وثلاثة من الأكراد.
بينما أهمل فئات أخرى من الشعب العراقي كالمسيحيين والتركمان والصابئة.
4) صرح أحد المنتسبين للكتل والأحزاب السياسية بأن الحكومة ليست انتقالية وإنما اكمالاً للمدة القانونية لأنها تكونت من الكتل والأحزاب السياسية ... كما صرح نائب آخر من نفس القوى (نحن الذين نرشح الوزراء وعلى المكلف لرئاسة الوزراء الاختيار) والسبب الأحزاب والكتل تخشى بعدم فوزها بالانتخابات المبكرة.
5) إن الواقع الذي تمخض عنه تأليف كابينة الوزراء لا يؤكد صحة إجراء انتخابات مبكرة والحكومة ليست انتقالية وإنما تستكمل المدة القانونية من خلال تصريحات صادرة من أعضاء في الكتل والأحزاب السياسية.
6) كيف يستطيع الكاظمي التوفيق بين واقع الحكومة المؤلفة من الكتل والأحزاب السياسية وبين مطاليب الشارع ؟ ويقال أن صيغته توافقية عقدت من أجل تمرير الوزارة في البرلمان ...!! لمن تكون مرجعية الوزراء لأحزابهم أم لرئيس الوزراء ؟
7) العراق وطن رقعة جغرافية تسكنها طوائف وأجندة مختلفة المذاهب القومية والدينية والحاكم من أحد هذه الملل والأطياف يجب عليه أن يحتفظ بمذهبه على شرط أن لا يفرق بين المذاهب الأخرى وأن يحكم بالعدل والإنصاف والمساواة بين أبناء الشعب.
إن الذي نستعرضه في هذا الموضوع حقائق وليس بديهيات تتناقض وتختلف حقائقها وموضوعيتها بين الوعود والأقوال والتمنيات وبين الواقع الموضوعي الملموس.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا داعش في العراق من جديد ؟
- أهمية الصحافة في الدول الديمقراطية (3)
- هل تعود معاناة العراقيين الآن وتذكرنا بأيام صدام حسين
- الدستور العراقي حمّال أوجه متعددة ويجب تغييره
- تمنيات ووعود جميلة في واقع متناقض صعب
- الجوع والفقر والعوز دفعت بعض العوائل أن تبيع أطفالها
- صيانة استقلال العراق وسيادته من خلال الاكتفاء الذاتي
- نشوء الأحزاب الدينية في العراق
- العنف الأسري في المجتمع العراقي
- السياسة والدولة والشعب
- اتعض بالماضي لتكون أكثر خبرة في المستقبل
- مهداة إلى أصحاب القمصان البيضاء الأبطال (نصوص نثرية)
- وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر
- الشعب وفايروس كورونا
- العراق وفايروس كورونا
- الاقتصاد الريعي ومساوئه على الشعب العراقي
- متى تكرم المدن ابناءها ..؟
- العراق والمخاطر التي تحيط به
- الشعب مصدر السلطات وهو الكتلة الأكبر
- الدولة والشعب وفايروس كورونا


المزيد.....




- هل يعيد تاريخ الصين نفسه ولكن في الولايات المتحدة؟.. وما علا ...
- مجلس الشيوخ الأمريكي يناقش مشروع قانون ترامب للإنفاق وسط انق ...
- محكمة إسرائيلية توافق على تأجيل جلسات محاكمة نتانياهو في قضا ...
- يضم معارضين سياسيين ومواطنين أجانب... القصف الإسرائيلي يلحق ...
- فرنسا تعتزم أداء -دور محوري- في مفاوضات النووي وطهران تبدي - ...
- مشاهد للجزيرة توثق قصف مسيّرة للاحتلال فلسطينيا يحمل كيسا من ...
- ماذا تعرف عن إنفلونزا العيون؟
- الفساد يطيح بوزير يوناني و3 نواب
- غزة تنزف منذ 630 يوما.. إبادة ممنهجة ومعاناة لا تنتهي في ظل ...
- للمرة الأولى.. أطباء أسناء يركّبون سنًّا لدب بني


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - هل حكومة السيد الكاظمي انتقالية أم دائمة حتى انتهاء المدة القانونية ؟