محمد علي عبد الجليل
الحوار المتمدن-العدد: 6542 - 2020 / 4 / 20 - 00:56
المحور:
الادب والفن
1- "كُــرُوْنَـــاْ" لَـئِـيْـمٌ مِـنْ طَـبَـاْئِـعِـهِ الْــغَـدْرُ.
سَـرِيْـعُ انْـتِــشَـارٍ لَـيْسَ يُـوْقِـفُــهُ أَمْــــرُ.
2- يَـحِـيْـقُ بِـنَـا الْـوَسْـوَاْسُ مِـنْ كُـلِّ جَـاْنِـبٍ،
فَـدَيْـدَنُـنَـا [1] التَّـعْقِيْمُ وَالْغُسْلُ وَالطُّهْرُ.
3- وَحَـتَّـى غَـسَـلْـنَـا الْـمَـاْءَ بِالْـمَاْءِ خَـشْيـَةً.
كَــأَنَّــاْ أُنَــاْسٌ مَـسَّـنَـا الْـجِـنُّ وَالسِّـحْـرُ.
4- وَنَـخْـشَـى اقْـتِـرَاْبًا مِــنْ أُنَــاْسٍ نُـحِـبُّـهُـمْ،
مَـخَـاْفَـةَ ڤَـيْـرُوْسٍ يُـضَــخِّـمُـهُ الذُّعْــرُ.
5- مِـنَ الْــعَـاْرِ أَنْ يَـجْـتَـاْحَ مِـنْ أَيِّ عَـطْـسَـةٍ.
وَلَــوْ جَـاْءَ مِـنْ وَطْءٍ لَـكَـاْنَ بِـهِ فَـخْــرُ.
6- لَـــعَــمْــرُكَ إِنَّ "الإيدْزَ" أَرْقَــــى لأَنَّــــهُ
يُـصِــيْـبُ إِرادِيًّا فلا يَـلْـزَمُ الْـحَــجْــرُ .
7- وَلَـــ ـكِـنْ "كُـرُوْنَـاْ" لَـيْـسَ مِـنْ مُـتْـعَةٍ أَتَى .
وَمَـــاْ زَاْلَ مَـجْـهُـوْلاً يُـحِـيْـطُ بِـهِ سِــرُّ.
8- لَـــحَــى [2 ] اللهُ حُــــكَّــاْمًا أَشَــدَّ أَذِيَّـــةً
مِنَ "الإيدْزِ" وَ"الْكُوْڤِيْدِ"، خَيْرُهُمُ صِفْرُ.
9- فَقَدْ زَعَمُوْا، هُمْ، أَنَّ فِي الْـحَجْرِ حِمْيَةً.
وَنَـحْـنُ كَمَا الأَبْــقَــاْرُ نَـرْعَــى وَنَـجْـتَـرُّ.
17/4/2020
[1] دَيْـدَنُـنَـا: عادَتُـنا. [2] لَـحَى: لَـعَـنَ.
#محمد_علي_عبد_الجليل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟