منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 6541 - 2020 / 4 / 18 - 00:10
المحور:
الادب والفن
هكذا إذنْ ،،،،،،،،
حيّرني الوطنْ
من حيرني أراني كل لحظة محمول في الكفنْ
تدوسني الخيول والصهيل لم يحنْ
أعارني التاريخ من وجوهه الأسى
وصادر الدموع من عيون ما نحب من خواطر الزمنْ
أهكذا سيدتيْ ،،،،،،،،،،،
تصادر الأغاني بلا لحنْ
حبيبتي أرجوك أن تغادري المآسي في البلادْ
وتحفظي صيرورة العبادْ
أواه يا جميلة أرسمك كلوحة منقوشة بحبر في ورقْ
وأنني قلقْ
صورتك حضارة لمّا تمتْ
وأغنية رددها الحفاةْ
أواه يا جميلتيْ ،،،،،،
المساء قد يبلغنا لابد من صباحْ
وتظهر العيون راقصاتْ
حبيبتي يا نجمة تطوف في السماءْ
غادرتكِ وها أنا مبعوث من رمادْ
حبيبتي أراكِ كالبلادْ
ممشوقة معشوقة ينهبك الغزاةْ
مازال في صراخك تمرد الأسيادْ
أما أنا أدور في الساحاتْ
أبحث عن رغيف لا مفرْ ،،،،،،،
حبيبتي من صرختي سانفجرْ
هلمّي يا ملاكي المضمّخ بثورة القبلْ
حبيبتي بعشقك ثملْ
قررت يا أميرتي أن أرتحلْ
البلاد لا بلادي تعيش في الدجلْ
ومنهم من يظهر في القنوات يحلل يصير كالبطلْ
عجيبة بلادنا الفقراء أغلبية تعيش في قهرْ
المأساة يا حبيبتى ما زلت أحتظرْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
17/4/2020
#منصور_الريكان (هاشتاغ)