أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد سعد - ماذا وراء لقاء مبارك – اولمرت في شرم الشيخ؟















المزيد.....

ماذا وراء لقاء مبارك – اولمرت في شرم الشيخ؟


احمد سعد

الحوار المتمدن-العدد: 1574 - 2006 / 6 / 7 - 10:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التقى امس الاحد في منتجع شرم الشيخ المصري الرئيس المصري حسني مبارك برئيس الحكومة الاسرائيلية، ايهود اولمرت. ويأتي هذا اللقاء بعد اقل من عشرة ايام على زيارة ايهود اولمرت الى واشنطن والمحادثات ومداولات التنسيق الاستراتيجي التي اجراها مع المسؤولين في "البيت الابيض" مع الرئيس جورج دبليوبوش ونائبه ديك تشيني ووزيرة خارجيته كوندوليزا رايس واختتمها "بزفة العريس" التي جهزتها له جوقة الكونغرس الامريكي بكومبارسها الصهيوني الداعم للعدوانية الاسرائيلية. وبرأينا انه ليس من وليد الصدفة ان تكون الزيارة الثانية لرئيس حكومة اسرائيل، المنتخب قبل شهر تقريبا، الى مصر ومقابلة ومحادثة رئيسها حسني مبارك مباشرة بعد الحج الى واشنطن والتداول والتحادث مع مسؤولي الادارة الامريكية. فالتوجه الى مصر مباشرة بعد واشنطن له مدلول سياسي يندرج في اطار طابع الدور الذي يرسمه التحالف الاستراتيجي الامبريالي الامريكي – الاسرائيلي للنظام المصري ليكون فاعلا وناجعا في خدمة المخطط الاستراتيجي الامبريالي الامريكي – الاسرائيلي المعادي لمصالح بلدان وشعوب المنطقة – لمصالح الشعب العربي الفلسطيني ونضاله العادل من اجل التحرر والاستقلال الوطني، مخطط هدفه المركزي تحويل منطقة الشرق الاوسط وبلدانها وشعوبها الى منطقة نفوذ استراتيجية تحت سيطرة تحالف الشر الامريكي – الاسرائيلي والاحتكارات اللصوصية عابرة القارات ومتعددة الجنسيات.
ويدرك التحالف الاستراتيجي الامريكي – الاسرائيلي انه لا يمكن تجاهل الدور الاقليمي لمصر في المنطقة، فمصر اكبر دولة عربية، وجرى اخراجها من ساحة الصراع الاسرائيلي – الفلسطيني – العربي منذ ان وقع السادات على اتفاقية كامب ديفيد الانفرادية الخيانية مع اسرائيل الرسمية، وان لمصر ونظامها علاقات تاريخية متميزة مع الشعب العربي الفلسطيني وقيادته الشرعية منظمة التحرير الفلسطينية، وفي نفس الوقت لمصر ونظامها علاقات حميمة سياسية دبلوماسية واقتصادية – تجارية مع اسرائيل. كما ان لمصر النظام علاقات وطيدة وتعاون مع الادارة الامريكية وتحظى على "مساعدة" امريكية سنويا حيث تشغل المكان الثاني بعد اسرائيل في حجم "المساعدة" المقدمة لها. ولا تمنح الادارة الامريكية "المساعدة" حسنة لوجه الله تعالى، بل تقبض ثمنها ومقابلها ما يخدم المصالح الامبريالية الامريكية سياسيا واستراتيجيا ويخدم مصالح احتكاراتها اقتصاديا.
والسؤال المركزي الذي يطرح نفسه هو، ما هو الهدف المركزي من لقاء مبارك – اولمرت في شرم الشيخ؟
بعض المسؤولين في الطرفين، الاسرائيلي والمصري يعزون الهدف المركزي من وراء هذا اللقاء الى موضوع "العلاقات الشخصية" بين مبارك واولمرت، الى بناء علاقة قائمة على الثقة المتبادلة وعلى التفاهم!! فأحد المسؤولين المصريين الكبار قال في تصريح له لصحيفة (يديعوت احرونوت 4/6) عشية اللقاء المنتظر في شرم الشيخ "ان مبارك مهتم في استغلال اللقاء وجها لوجه مع اولمرت لبلورة – كيمياء بين الاثنين تمكن في المستقبل حل المشاكل بين الزعيمين في مهاتفة تلفونية قصيرة وبتفاهم متبادل"! ومن جهة اخرى، فان مصادر اسرائيلية رفيعة المستوى تؤكد "ان الهدف المركزي من اللقاء هو بناء شبكة، بنية، من التفاهم والثقة المتبادلة مستقبليا بين الزعيمين"!!
ونحن ندرك جيدا انه لا توجد بنية تفاهم وثقة متبادلة بشكل مجرد بعيدا عن الواقع الموضوعي وما يفرزه من قضايا تستدعي تحديد الموقف. فعلى ماذا، على اية مواقف ستبنى بنية الثقة المتبادلة والتفاهم بين مبارك واولمرت؟
اثناء محادثاته في واشنطن التزم ايهود اولمرت امام بوش انه سيلتقي هذا الشهر الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن) بعد لقائه بالرئيس المصري حسني مبارك. واثناء لقاء الرئيس حسني مبارك بوزيرة الخارجية الاسرائيلية في المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع شرم الشيخ الشهر الماضي، وفي الوقت الذي كان فيه اولمرت ينسق الخطى في واشنطن مع بوش، صرح مبارك انه سيدعو بعد عودة اولمرت من واشنطن الى لقاء قمة ثلاثي – مبارك – اولمرت – عباس. وسارع اولمرت الى رفض الاقتراح المصري بعقد اللقاء الثلاثي، وعاد وكرر هذا الرفض عشية لقائه بالرئيس المصري في شرم الشيخ. ويعود رفضه – حسب رأينا، الى سببين او عاملين اساسيين.:
* الاول: ان اولمرت يريد من اللقاء المنفرد مع الرئيس المصري حسني مبارك تسويق ما اتفق عليه في دهاليز البيت الابيض المعتمة مع الرئيس الامريكي جورج دبليوبوش فيما يتعلق بخطة التجميع ورسم الحدود السياسية لاسرائيل من طرف واحد. وما اتفق عليه مع بوش شديد الخطورة من حيث مدلوله السياسي المأساوي بالنسبة للحقوق الوطنية الشرعية الفلسطينية. فبوش وصف خطة التجميع بانها خطة شجاعة، فالانسحاب من المستوطنات المعزولة والهشة المنتشرة مثل الدرن السرطاني في الضفة الغربية وتجميع قطعانها السائبة في الكتل الاستيطانية الكبيرة الذي يخطط المحتل لضمها الى اسرائيل، ومواصلة بناء جدار الفصل العنصري حول رقبة القدس الشرقية وضواحيها لعزلها تماما عن محيطها الفلسطيني في الضفة الغربية، على كل هذا وافق بوش، ولكنه اكد ايضا ان رسم الحدود النهائية يتم بالتفاوض مع الطرف الفلسطيني؟ وماذا ينفع التفاوض بعد "خراب بصرى"!!
لقد جرى تسريب خبر من ديوان رئاسة الحكومة الاسرائيلية ان اولمرت مصر على طرح خطته للتجميع ورسم الحدود من طرف واحد على مبارك "مع بعض التعديلات"! النظام المصري في موقفه الرسمي المعلن ضد خطط احادية الجانب ومن اجل استئناف التفاوض الاسرائيلي – الفلسطيني، التفاوض مع السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس. ولكن الخطر الداهم يكمن في نسج خيوط مؤامرة خبيثة من قبل المحتل الاسرائيلي وبدعم من الادارة الامريكية ويجري العمل للضغط على النظام المصري لقبول مدلولاتها. ومؤشرات هذه المؤامرة ان يقوم المحتل الاسرائيلي باخلاء بعض المستوطنات المعزولة ونقل اوباشها الى الكتل الاستيطانية المعد ضمها الى اسرائيل. وان يرافق هذه العملية زفة اعلامية تهلل للمحتل الاسرائيلي بانه يجنح للسلم وينسحب من مناطق محتلة. لقد سمعت وزير الخارجية المصري في حديث تلفزيوني نقل مقاطع منه التلفزيون الاسرائيلي باللغة العبرية (القناة الثانية) في نشرة اخبار الساعة الثامنة من مساء امس الاول السبت 3/6/2006 قال سعادة الوزير، هل من الممكن ان نرفض او يرفض أي انسان أي انسحاب اسرائيل من أي مكان فلسطيني محتل؟؟ والرئيس مبارك صرح كما نشرت (يديعوت احرونوت – 4/6/2006) "نبارك اخلاء مستوطنات في الضفة الغربية، ولكننا نعارض بشدة عملية احادية الجانب اسرائيلية بدون تفاوض مع الفلسطينيين". لا احد يا سعادة وزير الخارجية ويا سيادة الرئيس مبارك يعارض بل يبارك أي انسحاب اسرائيلي من أي شبر فلسطيني محتل، ولكن الخطر يكمن في استغلال المحتل الاسرائيلي لانسحابات هشة كطعم لدفع عجلة مخططه الاستراتيجي المرسوم بضم غالبية مساحة الضفة الغربية الى اسرائيل ومنع قيام دولة فلسطينية ذات مقومات طبيعية قابلة للحياة والتطور.

الخطر يا سعادة وزير الخارجية وسيادة الرئيس مبارك استثمار الانسحاب من المستوطنات الهشة المعزولة كغطاء للتغطية وصرف الانظار عالميا وعربيا عن مواصلة بناء جدار الضم والعزل العنصري الذي اتمام بنائه يعني على ارض الواقع تمزيق اوصال الوحدة الاقليمية للضفة الغربية، فصل شمالها عن جنوبها وتحويل العديد من المناطق الفلسطينية المتبقية بعد ضم كتل الاستيطان الى جزر وكانتونات مفصولة بعضها عن بعض. وهذا يعني افراغ حتى خارطة الطريق من مضمونها، افراغ مقولة دولتين للشعبين من مضمونها.
ولهذا، فان ما يهدف اليه المحتل الاسرائيلي المسنود امريكيا هو تجنيد النظام المصري للضغط على السلطة الوطنية الفلسطينية للقبول بالتفاوض حول حل مرحلي جديد وطويل الامد يطيل امد الاحتلال ويخلق الظروف لتنفيذ برنامجه التصفوي للحق الفلسطيني الوطني بالدولة والقدس والعودة ويأمل المحتل واسياده الامريكي ان يؤدي تنفيذ الحل المرحلي الى خلق استقرار نسبي ولو مؤقت على ساحة الصراع الاسرائيلي الفلسطيني يستثمر لمواجهة الصراع في العراق ولبنان وايران.
* والثاني: ان اولمرت يراهن على تأجيج الوضع الداخلي الفلسطيني، على تناقض سلطة الرأسين، السلطة والحكومة، فتح وحماس، والانفلات الامني. وينطلق اولمرت ديماغوغيا من منطلق انه لا يوجد شريك فلسطيني ند وعنوان للتفاوض معه، وان الرئيس محمود عباس "ضعيف" ولا يسيطر على الامور، وحكومة برئاسة حماس "ارهابية" لا تفاوض معها. يستغل اولمرت حقيقة الصراع على مفاتيح النفوذ بين حكومة برئاسة حماس اقامت لها قوات امن خاصة وبين السلطة وفتح انشأت قوات امن جديدة ايضا. يراهن اولمرت على فشل الحوار الوطني الفلسطيني – الفلسطيني في بلورة وحدة الصف الوطني الفلسطيني وصياغة برنامج كفاحي فلسطيني متفق عليه. يراهن على عدم استجابة حماس لمطلب وثيقة قيادة الحركة الاسيرة الفلسطينية التي تطالب بالتفاوض على اساس دولة فلسطينية في حدود الرابع من حزيران السبعة والستين.
وحماس تعارض عرض وثيقة قيادات الاسرى للاستفتاء العام كما يقترح الرئيس محمود عباس في حالة رفض اقرارها على طاولة حوار الفصائل، وخاصة تحفظ حماس والجهاد الاسلامي على بعض بنودها. وما نأمله ان يجري التوصل الى اتفاق بين جميع اطراف الحوار الوطني الفلسطيني.
ان حكومة الاحتلال مسنودة من الادارة الامريكية تنصب الفخاخ على امل الايقاع بالرئيس الفلسطيني محمود عباس من خلال تأجيج الصراع بين السلطة الفلسطينية والحكومة الفلسطينية واظهار انها تؤيد الرئيس محمود عباس ومستعدة للتفاوض معه اذا وجه ضربة قاسمة الى حماس وحكومة حماس. وبرأينا ان مصر تستطيع ان تساهم بدور هام في مساعدة الشعب الفلسطيني وقيادته اذا مارست ضغطها ونفوذها باتجاه رص صفوف الوحدة الوطنية الفلسطينية تحت سقف الممثل الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية، وحدة وطنية متمسكة بثوابت الحقوق الوطنية الشرعية الفلسطينية غير القابلة للتصرف، حق الشعب الفلسطيني بالحرية والدولة والقدس والعودة. فافشال خطة التجميع ورسم الحدود الاحتلالية احادية الجانب مرهونة بوحدة الصف الوطنية الفلسطينية المسنودة بدعم صادق من مصر والبلدان العربية وجميع انصار حق الشعوب بالحرية والاستقلال الوطني في كل مكان، وبصراحة لا ننتظر ولا نعلق الآمال ان يتمخض عن لقاء مبارك اية نتائج جدية تكبح جماح البلطجة العدوانية الاسرائيلية العربيدة في المنظور القريب.



#احمد_سعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الذكرى السنوية ال39 للحرب والاحتلال: اما لهذا الليل المدل ...
- العربوش عربوش حتى لو وصل اعلى العروش
- هل ما يبعث على التفاؤل من محادثات أولمرت- بوش في واشنطن؟
- ألم يحن الوقت لترتيب البيت الفلسطيني؟!
- على ضوء معطيات دائرة الاحصاء المركزية: هل تعيش اسرائيل فعلا ...
- زيتون المثلث الذي غرسته يا عبد الحميد ابو عيطة سيبقى أخضر مو ...
- في الذكرى السنوية ال 61 للنصر على النازية: لتوحيد قوى الكفاح ...
- على ضوء طرح الميزانية للقراءة الاولى: هل ستتأرجح هذه الحكومة ...
- حنين مقاتل قديم
- ألمدلول السياسي للتغيّرات التقدمية العاصفة في بوليفيا وأمريك ...
- ستبقى أعلام الطبقة العاملة والتضامن والكفاح الحمراء خفّاقة
- ألعودة حق ولا عودة عنه !
- ألمدلول الحقيقي للشراكة الاستراتيجية بين حزبي كديما والعمل!
- لا مكان لذكر الشيطان الطائفي بيننا
- لا مفرّ من الوحدة يا شعبنا لمواجهة الذئاب المفترسة للحقوق
- لن نتخلّى عن هُوية حزبنا وجبهتنا الامميّة المميّزة يا غازي أ ...
- لمواجهة الخطة الاستراتيجية الكارثية لحكومة كديما الشارونية
- ألجبهة عزّزت من مكانتها جماهيريًا ومن تمثيلها برلمانيًا ألمد ...
- ليكنْ قرار الضمير نعم للجبهة، وألف لا للاحزاب الصهيونية
- وتبقى الجبهة هي الاصل


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد سعد - ماذا وراء لقاء مبارك – اولمرت في شرم الشيخ؟