أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد سعد - في الذكرى السنوية ال39 للحرب والاحتلال: اما لهذا الليل المدلهم من آخر؟!















المزيد.....

في الذكرى السنوية ال39 للحرب والاحتلال: اما لهذا الليل المدلهم من آخر؟!


احمد سعد

الحوار المتمدن-العدد: 1570 - 2006 / 6 / 3 - 08:36
المحور: القضية الفلسطينية
    


في الخامس من حزيران تصادف الذكرى السنوية المشؤومة بمرور 39 عاما على حرب حزيران العدوانية التي شنتها دوائر التوسع الاقليمي العدواني الاسرائيلية بدعم من ادارة الامبريالية الامريكية والتي كانت نتيجتها احتلال باقي اراضي ومناطق فلسطين التاريخية، احتلال الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية وقطاع غزة، واحتلال شبه جزيرة سيناء المصرية وهضبة الجولان السورية.
ورغم مرور تسعة وثلاثين عاما على هذه الحرب الاستراتيجية العدوانية الا انه، حسب رأينا، ومن حيث المدلول السياسي فان هذه الحرب لم تنته بعد، ولم تخمد انفاسها بعد. فالحرب عبارة عن وسيلة سياسية، لغتها الطائرة والدبابة والمدفع ومنطق القوة، تمتشق بهدف تحقيق اهداف سياسية محددة. ودوافع واهداف حرب حزيران عكستا عمليا تساوق وانسجام مصالح الامبريالية الامريكية في المنطقة مع مطامع مخفرها الاستراتيجي العدواني في المنطقة – اسرائيل الرسمية. ويتجسد هذا التساوق وانسجام المصالح في اطار التحالف الاستراتيجي العدواني الامريكي – الاسرائيلي من خلال الهدفين السياسيين المركزيين اللذين تضمنتهما حرب حزيران العدوانية في السبعة والستين وهما:
* أولا: توجيه ضربة قاسمة لحركة التحرر القومي العربية التقدمية وللانظمة التقدمية المعادية للامبريالية في المنطقة. فالامبريالية الامريكية بعد هزيمتها في الفيتنام وتمرغ انفها في اوحال بلدان جنوب شرق آسيا، في كمبوديا ولاوس وغيرهما، بدأت تبني استراتيجيتها العدوانية للهيمنة في منطقة الشرق الاوسط الهامة استراتيجيا واقتصاديا على حلبة المنافسة الدولية والتي تختزن اراضيها اكثر من ثلثي احتياطي النفط المكتشف عالميا. ولضمان تغلغلها وتعزيز موقعها ودورها في المنطقة تضمنت خطتها الاستراتيجية العدوانية مهمتين اساسيتين، الاولى، شحذ انياب القوة العسكرية العدوانية الاسرائيلية حتى تستطيع القيام بالدورالذي ترسمه لها الامبريالية الامريكية في اطار مخططها الاستراتيجي. ولهذا لاحظنا انه منذ اواسط الستينيات تضاعفت ثلاث مرات المساعدات العسكرية والاقتصادية الامريكية لاسرائيل ترافقها مقولة "ضمان تفوق اسرائيل عسكريا على جميع البلدان العربية مجتمعة".
والمهمة الثانية المرتبطة عضويا وجدليا مع المهمة الاولى تتمحور حول ازالة العقبة الرئيسية التي تعترض وتقف حجر عثرة في طريق مخطط الهيمنة الامريكية، العمل للاطاحة بنظام الرئيس خالد الذكر جمال عبد الناصر المصري كمقدمة لكسر ظهر حركة التحرر القومي العربية والاطاحة بباقي الانظمة التقدمية العربية خاصة في سوريا. فنظام الرئيس جمال عبد الناصر بطابعه المعادي للامبريالية وبعلاقات الصداقة والتعاون التي كان يوطدها مع الاتحاد السوفييتي وباقي البلدان العربية كانا يقضا مضاجع الدوائر الامبريالية والعدوانية الاسرائيلية.
فالاطاحة بنظام جمال عبد الناصر كان يستهدف ايضا في ظروف الصراع والمنافسة بين المعسكرين، المعسكر الاشتراكي والمعسكر الامبريالي الرأسمالي، ضرب الصداقة السوفييتية – العربية في المنطقة، وضرب مكانة ودور الاتحاد السوفييتي في بلدان المنطقة وضرب "التغلغل الشيوعي" في اطار سياسة معاداة الشيوعية التي انتهجتها الدوائر الامبريالية والعدوانية الاسرائيلية.
وشن حرب حزيران العدوانية الاسرائيلية كان هدفها المركزي الاطاحة بنظام عبد الناصر المصري خدمة للمخطط العدواني الامريكي وخدمة للعدوانية الاسرائيلية بازاحة السند الاساسي للحقوق الوطنية الشرعية الفلسطينية عن المسرح السياسي وفتح المجال والابواب امام جحافل هولاكو للتوسع الاقليمي العدواني على حساب اراضي بلاد العرب وحقوقهم الوطنية.
في حرب حزيران انتصرت اسرائيل العدوان عسكريا، وجهت ضربة قاسية للجيش المصري واحتلت كل شبه جزيرة سيناء، ولكنها فشلت سياسيا في الاطاحة بنظام يحميه شعبه، فالشعب المصري خرج الى الشوارع بملايينه يرفض الهزيمة ويسند نظام عبد الناصر ونهجه المعادي للامبريالية. ولكن وللاسف فان الهدف السياسي لحرب حزيران حققه تحالف الشر الامريكي – الاسرائيلي بعد رحيل الرئيس جمال عبد الناصر ومن خلال الردة الخيانية لخليفته الرئيس انور السادات. فتحت مظلة كامب ديفيد الامريكية وقع السادات اتفاقيات الصلح المنفرد مع اسرائيل بعد ان اساء العلاقات مع الاتحاد السوفييتي.
وبتوقيعه على اتفاقات كامب ديفيد اخرج السادات اكبر دولة عربية من دائرة الصراع مع اسرائيل. وليس هذا فحسب، بل الانكى من ذلك انه وجه خنجرا مسموما الى قلب وظهر المساعي المبذولة لتسوية سلمية شاملة تضمن انهاء الاحتلال الاسرائيلي لجميع المناطق المحتلة الفلسطينية والسورية والمصرية وتضمن الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال الوطني في اطار دولة سيادية في الضفة والقطاع وعاصمتها القدس الشرقية. فقبل توقيع اتفاقات كامب ديفيد الخيانية بسنتين عقد في العام 1977 مؤتمر جنيف برئاسة الاتحاد السوفييتي وامريكا وبمشاركة جميع اطراف النزاع بهدف التوصل الى تسوية شاملة على اساس قرارات الشرعية الدولية وخاصة قراري مجلس الامن 224 و 388 ، وجاءت خيانة السادات كبديل ينسف احتمال وخيار السلام العادل والشامل. فاتفاقات الصلح المنفرد شجعت المعتدي الاسرائيلي واسياده الامريكان على تصعيد البلطجة العدوانية العربيدة، فقد اقرت الكنيست الاسرائيلية القانون الاستعماري الجائر بضم هضبة الجولان السورية الى اسرائيل في العام 1981 وبعد ذلك بعام واحد بشن الحرب العدوانية واجتياح واحتلال لبنان بهدف ينصب نظام دمى مدجن اسرائيليا والقضاء جسديا وسياسيا على منظمة التحرير الفلسطينية ورئيسها خالد الذكر ياسر عرفات ودفن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني الى الابد.
وبرأيي ان الخطة الاستراتيجية الجديدة للهيمنة في منطقة الشرق الاوسط واقامة ما يسمى "الشرق الاوسط الكبير" التي تمارسها ادارة عولمة ارهاب الدولة الامريكية المنظم، ادارة بوش – تشيني – رامسفيلد – رايس، قد جرى تشييد وبناء مدماك اساسها في حرب حزيران العدوانية في السبعة والستين، واشهرت انيابها المفترسة بعد انهيار الاتحاد السوفييتي والمعسكر الاشتراكي. فاحتلت افغانستان والعراق وتعمل على تدجين لبنان وغيره من انظمة المنطقة.
* ثانيا: ان الهدف المركزي الاولي لحرب حزيران العدوانية كان العمل من قبل المحتل الاسرائيلي لتجنيز ودفن القضية الفلسطينية والحقوق الوطنية الفلسطينية من خلال تغيير معالم المناطق الفلسطينية المحتلة جغرافيا وديموغرافيا وبهدف تجسيد مخطط "ارض اسرائيل الكبرى" على الارض المحتلة. فحكومات حزب "العمل" حتى السبعة والسبعين من القرن الماضي بدأت بارتكاب جريمة الاستيطان الكولونيالي واقامة المستوطنات اليهودية على الارض الفلسطينية المحتلة في المناطق الحدودية وبحجة توسيع الخاصرة الضيقة لاسرائيل. صعود اليمين بزعامة الليكود ورئيسه مناحيم بيغن وبعده شمير ونتنياهو وشارون وسع رقعة بناء درن الاستيطان السرطانية لتشمل مختلف المناطق الفلسطينية المحتلة في الضفة والقطاع، مناطق الحدود ومناطق الداخل الفلسطيني. ولكن الشعب الفلسطيني، شعب الجبابرة لم يستسلم للغزاة المحتلين وانطلق دفاعا عن حقه الوطني الشرعي والانساني يقاوم المحتلين. وفجر انتفاضته المباركة الاولى في العام 1987 ضد الاحتلال الاستيطاني وجرائمه ومن اجل الحرية والاستقلال الوطني. وكان من نتائج هذه الانتفاضة توقيع اتفاقات اوسلو واقامة السلطة الوطنية الفلسطينية برئاسة خالد الذكر ياسر عرفات بعد عودته وعدد من القيادة الى ارض الوطن السليب والمحتل. وعرقل وافشل المحتل اتفاقات اوسلو وواصل جرائمه وعملياته في العام الفين الاستيطانية وانفجرت الانتفاضة الثانية، انتفاضة القدس والاقصى بعد زيارة شارون الاستفزازية الى المسجد الاقصى المبارك وتدنيس حرمته. ولم ينته ليل الاحتلال المدلهم المخضبة عتمته بدماء الضحايا الفلسطينيين، ولا يزال الدم ينزف بغزارة من شرايين الصراع الاسرائيلي – الفلسطيني. وعندما استغلت ادارة بوش التفجيرات الارهابية في واشنطن ونيويورك في الالفين وواحد لاعلان "الحرب الكونية على الارهاب" كوسيلة لفرض الهيمنة الامريكية كونيا كان الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية من المستهدفين. فصنَّف تحالف العدوان الامريكي – الاسرائيلي المقاومة الفلسطينية للاحتلال في خانة الارهاب، وصعد المحتل الاسرائيلي من عدوانه الهمجي في المناطق المحتلة. ولجأ المحتل الى خطة اعادة الانتشار احادية الجانب الشارونية في قطاع غزة بهدف تعزيز وجوده الاحتلالي في الضفة الغربية ومنع قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات مقومات قابلة للحياة، وبهدف الادعاء انه يجنح للسلام وتسهيل عملية تدجين انظمة عربية في حظيرة خدمة المخطط الاستراتيجي الامريكي – الاسرائيلي للهيمنة في المنطقة. وما خطة اولمرت الشارونية "للتجميع ورسم الحدود السياسية لاسرائيل" احادية الجانب على حساب ضم اكثر من خمسين في المئة من مساحة الضفة الغربية الا دليل على معاداة الاوساط الحاكمة الاسرائيلية للتسوية السياسية العادلة ومواصلتها لتأجيج بؤرة الصراع الدموي مع الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية.
وتأتي الذكرى السنوية التاسعة والثلاثين للحرب والاحتلال في ظروف مأساوية ومصيرية بالنسبة لحاضر ومستقبل الشعب الفلسطيني، خاصة وان اعداء الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، المحتل وسنده الامريكي في المقام الاول، يحيكون المؤامرة السوداء للاستفادة من الصراعات داخل الصف الفلسطيني، بين فتح وحماس بين السلطة والحكومة، الاستفادة من الانفلات الامني، الاستفادة من كل ذلك لتأجيج ودفع عملية الصراع الى تفجير حرب اهلية فلسطينية – فلسطينية تجعل الحق الفلسطيني بالتحرر والاستقلال الوطني في خبر كان. لقد تطرقنا الى هذا الموضوع في معالجات سابقة، وما نود تأكيده في سياق اليوم انه لا خيار امام الشعب الفلسطيني ومختلف فصائله وسلطته وحكومته ولانهاء ليل الاحتلال المدلهم وانجاز الهدف الاستراتيجي المركزي بالتحرر والدولة والقدس والعودة الا وحدة الصف الوطنية المتمسكة بثوابت الحقوق الوطنية.



#احمد_سعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العربوش عربوش حتى لو وصل اعلى العروش
- هل ما يبعث على التفاؤل من محادثات أولمرت- بوش في واشنطن؟
- ألم يحن الوقت لترتيب البيت الفلسطيني؟!
- على ضوء معطيات دائرة الاحصاء المركزية: هل تعيش اسرائيل فعلا ...
- زيتون المثلث الذي غرسته يا عبد الحميد ابو عيطة سيبقى أخضر مو ...
- في الذكرى السنوية ال 61 للنصر على النازية: لتوحيد قوى الكفاح ...
- على ضوء طرح الميزانية للقراءة الاولى: هل ستتأرجح هذه الحكومة ...
- حنين مقاتل قديم
- ألمدلول السياسي للتغيّرات التقدمية العاصفة في بوليفيا وأمريك ...
- ستبقى أعلام الطبقة العاملة والتضامن والكفاح الحمراء خفّاقة
- ألعودة حق ولا عودة عنه !
- ألمدلول الحقيقي للشراكة الاستراتيجية بين حزبي كديما والعمل!
- لا مكان لذكر الشيطان الطائفي بيننا
- لا مفرّ من الوحدة يا شعبنا لمواجهة الذئاب المفترسة للحقوق
- لن نتخلّى عن هُوية حزبنا وجبهتنا الامميّة المميّزة يا غازي أ ...
- لمواجهة الخطة الاستراتيجية الكارثية لحكومة كديما الشارونية
- ألجبهة عزّزت من مكانتها جماهيريًا ومن تمثيلها برلمانيًا ألمد ...
- ليكنْ قرار الضمير نعم للجبهة، وألف لا للاحزاب الصهيونية
- وتبقى الجبهة هي الاصل
- تحدٍّ لسياسة الاقتلاع الصهيونية- لِرفع نسبة التصويت بين جماه ...


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد سعد - في الذكرى السنوية ال39 للحرب والاحتلال: اما لهذا الليل المدلهم من آخر؟!