روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 6506 - 2020 / 3 / 4 - 21:48
المحور:
الادب والفن
كل المؤشرات تقول
أنت حالة يرثى لها
خفقان تحت جبهة الغد
رجفان في الرؤية إلى الأمس
وحوار مع كأس على شرفة الأمنيات
ولا أملٌ من هذا القيح المتفجر بين الرئتين
استوطنُ بهاء السماء تارة
وأقبض على ناصية الخيال تارة أخرى
لأحزم في نهاية المطاف
صرة المواعيد في غير موعدها
حين يصيبني الدوار
من استدعاء ذاتي المنصهر في قمم حكايات الليل
وقصص عشاق صعدوا مشنقة الحب .. وهم
عراة من أكفان العشق
سيدتي ..
الآن اتكأ تلة صغيرة كقلبي النازح عني إليكِ
أراقب سرب حمام
يلوذ من غطرسة الضوضاء
يفتش مثلي عن أعشاش تكوي جراح النكبات
فيرسم فوق كأسي الفارغ لوحة أحزاني
هنا ..
ابحث عن محبرة تشبه لعابك المسيل على قميصي
لأكتب على كفي المصاب بكِ
وعلى طريقة الشعراء
حين ينبت الخمر بين هلوساتهم .. موتا
وصيتي الأخيرة .. لكِ
إني هنا
أسافر إلى حتفي بنعش حبكِ
وفي القبر سأتذكرك ..
خنجرا يجز الكلمات حرفا حرفا
ليعيد من اسمي وحروف الحرب
صياغة الحب في ذكرى رحيل العشق
٤/٣/٢٠٢٠
#روني_علي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟