أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - رسم لوحة بالمطر














المزيد.....

رسم لوحة بالمطر


روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 6487 - 2020 / 2 / 9 - 15:50
المحور: الادب والفن
    


تعالي إلي تحت السحابة ذاتها
لنرحل إلى الكذب سوية
فإني في شوق إلى تغريدة جديدة
تطير أسراب العصافير في سماء قلبي
لتلتحق بغيوم مغادرة مني إلى البحر
ومنه إلى أسماك القرش
هذه المرة اكذبيني أيضا .. وكذبيني
ليجري نهر الأحلام تحت قدمي وساقيك
لا أريد وجبة دسمة على طاولة المنغصات .. لوحدي
التخمة تقتل طبلة أذني من سماع قصص الحرب
والقصص مكررة على الشاشات
احذري من سرد قصة أكثر من مرة
فوق طاولة الهيام
في الجوار أجهزة تنصت عالية الدقة
تحيل الذبذبات إلى صورة والصورة إلى معركة
وكم من شهيد كان ضحية الكذب في معارك التحرير
لا تكتبي عن امرأة تمنعت عن الجنس وأنجبتني
لا تكتبي عن امرأة تغار على زوج تلقنه دروس الممانعة
وتقود في الخيال ثورة التحرر
اكتبيني أنا .. فقط أنا
اكتبيني حين أرسمك
وها قد بدأ درس الرسم في فصل الشتاء
بالمطر أرسم وجهك البهي بين دفتي الليل
في الصباح .. تهطل مزاريب العشق ..
وجهك وحبات الكحل
فوق مزار أتدفأ بالقرب منه .. كلما
كانت الرياح أنفاسي المخبأة في عينيك
الشتاء سيرحل هكذا
بين رجفة الفرشاة ودفئ التسكع في بحيرة الكحل
لك ما شئت من لعبة اصطياد الغفلة في شرودي وتشردي
كم من فارس ابتلع حدوات جياده
وانحنى صريعا فوق رمح البطولة
ولم يستسلم
جربي كل فنون القتال في ساحة هزائمي
فإني مهزوم في كل المعارك
مذ لثم خيالي شفتيك .. إلا
في معركة حبك

٨/٢/٢٠٢٠



#روني_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتصار انخاب التنهيدات
- انتحار النيازك
- فيروس تحت الاختبار
- أغنيات ربيع لم يزهر
- اختصارات من حروف السكون
- مخاض حمل كاذب
- صداع في معطف الليل
- قلم ومحبرة
- ذاكرة من شواء القصدير
- قصائد من طاعون الشهوات
- ولائم شوارع المجون
- لوحة ميتافيزيقية
- متاهات منفلته
- غيوم لم تمطر في مواعيدها
- عام من براكين الصمت
- حقائب تندب وجهتها
- بقايا من إفرازات خجولة
- جريان خلف سيول من الزبد
- بلاد في هروبها إلى النسيان
- معصية على دروب الخلود


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - رسم لوحة بالمطر