روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 6476 - 2020 / 1 / 29 - 23:11
المحور:
الادب والفن
ما تقرئين عني ..
هو .. أنا
وما أكتبه عنك هو ..
وقفة على انحدارات جبل
انزاح منذ اللحظة الأولى لولادة الخيانة
في رحم الابتسامة
فكان الوطن جنين العناق
وكان الموت سبحة
تكر حباتها على أرصفة اللهو
فمن يلتقط خيط قلبي
في لجة الانزياح ..؟؟؟ .
اشتقْتُ إليكِ
ولم يفصلْنا سوى
قلمٍ ومحبرةٍ
والقليلِ القليل
من كبرياءِ اللقاءِ والتلاقي
أراقبُ القمرَ من بعيدٍ
والنجومُ تسافر ُ
لتحجبَ عني الرؤية
فاستعيرُ ريشةً من طائرِ الليلِ
لأغرزها في محبرةِ قلبي
وأرسمُ ابتسامةَ الشفقِ
على خرائطِ الأملِ
قبل أن تودعَ القبلاتُ شفاهَ الصباحِ
تهيأي منذ اليوم
لنجمع غداً حطب كرنفال الوداع
فلن تمس جسدي شعلة
إلا من أناملك
تلك التي لوت ذراعي
حين كانت القبلة
في طريقها نحو زغب الفجر
2/7/2014
#روني_علي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟