روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 6489 - 2020 / 2 / 11 - 01:18
المحور:
الادب والفن
كل يوم ينام الليل إلى جنبي .. مخمورا
يوجعني وحشته
يرعبني شخيره المدمن على أنفاسي
ولا يمل من إطلاق غازات النعاس
بين عيني
لتدمع أوتار قلبي في لملمة أجزاء الخيال
حين كل غزوة من رعشاته
اهدهده بأنامل امرأة
تداعب شعر وحيدها المصاب بالحمى
اواسيه بدموع عشق
سقطت على مفترق الطرقات
أركع كالكوردي بين يديه حين كل همهمة
وكأنها صيحات الحرية في شوارع الطغاة
ولم يرفع الوشاح عن وجهه .. إلا
حين يرن في أذني صوتها .. حبيبي
لأهرع إلى الصدى
فألتقط في الخارج
ضجيج المارة في حقائب الرحيل
إلى تقويم النسيان
هنالك .. فوق مساحات منسية
ترميني سهام الصباح متلبسا بالحب
فأسقط في يدي
وأتمدد صريع النوم على وسادة الإغماء
١٠/٢/٢٠٢٠
#روني_علي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟