وانحدرت اخلاقهم

سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6499 - 2020 / 2 / 26 - 18:10
المحور: الادب والفن
    

أنا المواطن البسيط أسأل

حكام موطني

متى تكونوا وردة

سنبلة

وليس بندقية ومدفعا

يا موطني

حكامك الانذال فخ للطيور

تفاخروا بصِهْرِهِم

فحيح أفعى قاتل

تكشيرة الذئاب

ودينهم

ديدنهم

مناهج الحروب والخراب

والشرب من مستنقع الافكار

وانحدرت أخلاقهم

برفس راية السلام

ورفع راية الحروب

والغوص في الأوحال

فقء العيون

بقرالبطون

هدم البيوت والمدارس

اطلاق نغمة الدمار

والرقص فوق الجثث

لا يعرفون الوخز للضمائرِ

لانها معدومة

يا أيها البشر

هذي مبادئي

فيها ضمان الرفع للاقامة الجبرية

عن السلام

وعن كرامة البشر

عن نغمة الامومة

عن بهجة الطفولة

وفرضها

على الضغائن

على الحروب والفساد

تفاخروا

بالبصم عنوة

على مناهج الاقامة

عن طيب خاطر

في أسوأ الجحور

يا أيها البشر

أنا المنادي في الوطن

في وضح النهار

من أجل حريتنا

حرية مقدسه

كرامة الانسان

آن الاوان للنفوس كي تصوم للابد

عن الشرور والضغائن

عن الفساد والعفن

عن سرطان العنصرية

عن المباذل

عن الرذائل

وصومها هذا بلا افطار

افطارها الوحيد عنوة

حب البشر

حب الجمال في السلوك

والفكر والشعور

والصون للسلام

قدسية الحياه

في جنة الحياه

أغنية الحياه

تكتبها

أنامل الانام كلها

تنشدها جموعهم

منتصبة الى منصة الحياه

مزدانة

بالورد و الحمام

وبسمة الاطفال

وبسمة الاطفال

بلا حواجز الديانات

بلا حواجز اللغات

شمس الكرامة

لابد مشرقه

رايات مجدهم

لا بد راقصه

مرفرفه

نشوى بنصرها

على طغاة جائرين

تنافسوا

مع الذئاب والوحوش

في قتل أطفالٍ

هدم مدارس

وعاتيات الشر والنوائب

بكتم اصوات العنادل

بالظمأ الواضح للدماء

للبغي والشرور

للغدر والخلاعة

بالرش للحقول بالسموم

برفضهم

ايقاع لحن الحب والسلام

حسن الجوار والسناء

تفاخروا

بأبشع الاقامة

في الكهف والديجور

بالسكن الدائم في الجحور

تغلغل الثلوج في ضميرهم

والرمي بالرصاص والقنابل

لأجمل القيم

ودفن أجمل العواطفِ

بلاحياء في الغياهب

تجريعهم كأس المنيةِ

لكل نبض رائع

يعشق أجمل الحياه

للناس كل الناس

#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل