غنيت للجمال في الانسان

سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6489 - 2020 / 2 / 11 - 18:59
المحور: الادب والفن
    

​ غنيت للجمال في الانسان
جلست عند الاصيل ساعة
تحت ظلال سنديانة
متيما بحب الطبيعة
اشجارها
وديانها
اطيارها
تلالها الخضراء
جبالها الشماء
غنيت للجمال في الانسان
وللزهور
لانني زنبقة
عبيرها يطهر النفوس والوجدان
ينظف القلوب بوحيه
للفكر والسلوك
والسير في الدروب
لا اعرف الضلال
سكرت من حبي للارض
مني انا التعب
ومنك انت العطاء
جدودي ممن شاركوا
في حفل تدشين الكون
سخي انا بحبك
وبالتشبث بك
تعفر الوجه بالتراب
فصرت احلى من العناب
امشي مزنرا بالورود
بالشبرق,,بالزعتر,,بالبنفسج
وعاشقا للانسان
مفاخرا بالحمل للراية الحمراء
راية تحرير الشعوب
من المظالم
من التشرد
والفقر والجوع
تضمن سعي الجميع للاستقرار
وراحة البال
يستمتعون بالهناء
في كنف السلام
وينبذون شر الحروب
والاضطهاد والخصام
شر الفساد والتثعلب
دب الخلاف بين الناس
حمل البنادق
يفاخرون بحملهم للكتاب
والورد والدفاتر
وبالبناء للمدارس
وللمصانع المدنية
وللنوادي الثقافية
وللمؤسسات ووضع البرامج
تنظم الحياة
سعيدة
مغمورة بالورد والمحبة
والكل يشعرون
بعمق ضحكة الاطفال
وبهجة العمل
نور الحياة
وروعة العطاء
وكل واحد وواحدة
مقيدان بالارجل
بالحب للحياة
وللسلام
والعلم والعمل
والسعي للابداع
توطيد اعطر الوشائج
مع السلام
مع الحب والوئام
مع الحمام
يسير الجميع للامام
ودائما للامام
نحو الفرح
لكل واحد وواحدة
ضمان اجمل الغد
مضمخا وعابقا
بالحب للجميع
بين الجميع
وفكرنا
يضمن العيش بين الجميع اخوة
في جنة الحياة
بين الزهور والشجر
ايقاعهم واحد
جميعنا ابناء تسعة
لنا كرامة
مروءة
في كنف السلام
في كنف الرفاه والمحبة
والمجد والسعادة

#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل