لصوص بهجة الحياه

سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6487 - 2020 / 2 / 9 - 18:56
المحور: الادب والفن
    

أنا هنا
في بيت جن العامره
بالأهل والبيوت
والكرم والجبلْ
والحب والعمل
في كنف البيت المتين أسكنُ
أحيا بلا وجلْ
من ساسة الدجلْ
طغاة هذه البلاد
لصوص بهجة الحياهْ
عشاق رؤية الدماء نازفه
امشي مع القوافل الحمراء
على طريق صحوة الضميرْ
ونخوة الشرفْ
والقلب جذوة النضالْ
وراية السلام
في كنف التراب عائش
في كنف الشذى
يعانق الجمالْ
والحب للأنام
يُدرك ان الحق والباطل في نِزالْ
فأحضِن الحق المبين
وانضم شامخا
مع الضمير والدماء والفِكِرْ
الى قوافل النضال
في جبهة الحق
وحزبها العظيم
لا يعرف التلوث المشين
والرقص في اكثر من عرس
لسانه وحيد
ويعشق الوضوح
والصدق في الكلام
صيانة الحق
للعيش باحترام
يردد النشيد
امي محبة ورحمة
وبهجة الفرحْ
على جبيني طيبه
شهد على الخدٍ
دعاؤها
للرب كي يُسعدني
ولا يُعثِّر الخطى على الطريقْ
يلفني
بنعمة الرضى
والحب والتوفيق
أصدق نبرةٍ
أجمل غنوةٍ
بسمتها زنبقة
خيط ضياءْ
محبة
وهكذا ارضي
بيتي وأسرتي
جنة حب دافقٍ
لا يعرف النضوب
فيها أنا
وكل ناطق بحرف الضاد
باقون للأبد
نعانق الأًخوة في النضال
من اليهود الشرفاء
الى الأبد
الى الأبد
هذا وطني الجميل
راية حب للتراب
للطير والنسيم
للعشب والشجر
أنا هنا
نشيد سنديانة
يحضن اهزوجة زيتون الجليل
يفاخران بالعناق الأبدي
للنبت كلهُ
في الكرمل الجميل
وفي المثلث الاصيل والنقبْ
انا هنا
اغوص دائما
في نكهة الثرى
امتد في اعماقه البعيدةِ
عرس البقاء والصمود
عرس العطاء والتحدي
عرس العناق للتراب والخصوبةِ
جني الغلال
قطف الثمار
امتد منشدا
هذا التراب لي
وهكذا له
له
انا وروحي والدماء
هو العروس
ومَهْرَها انا واولادي
يجلس في قصيدتي
يغزل احرف الكلام
يدوزن الايقاع
يموسق الحروف
ينفنف الشذى
يردد النشيد معتزا بهِ
ملامحي
تقاوم التزييف والعدوان
كانت وتبقى للابد
تعتز انها فلسطينية
انا هنا
اقول للتراب
فيك الهناء والشقاء
واعبد الشقاء فيك للابد
لانه
رمز تمسكي بكل حبة
غالية الثمن
ورَّد قائلا
اريد حبكم
ممتزجا بالعهد والقسم
بانكم هنا
معي الى الابد
اريدكم
شعلة رفض للطغاه
منكم جهود الكد والعمل
والحب والامل
واجمل الغلال مني والفرح
مزبلة الحقد خطيرة
لكم ولي
الى متى ب قاؤها
مخططات عنصرية
قانون غاب ظالم
والعار ان يحصل ظالمي
سفاحكم
على وسام المجد والفخار

#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات