أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهيل قبلان - ازداد حبا للحياة في بلادي العامره














المزيد.....

ازداد حبا للحياة في بلادي العامره


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6483 - 2020 / 2 / 5 - 19:23
المحور: الادب والفن
    


. سهيل قبلان .
انا محمد
ابن سعيد البركه
أُصبتُ بالغاز المسيل للدموع في الميادينِ
لانني
رائدها الجريء
وابنها العريق
انا واترابي
حنا السويد والحنين دوف
والعفو اغبارية النبيل
وسكرتير حزبنا الشيوعي الاصيل
محمد النفاع سنديانة الادبْ
والرمز رامز جرايسي
حبيب نهج الشاعر الزياد توفيق العظيم
ونخلة الشعر سميح القاسم
وخلِّه الوفيُّ في العطاء
الشاعر الكبيرُ نايف السليم
وقدوتي في الفن والابداع
محمد علي طه
وغيرهم
مئات رايات الادب
وكل من في الحزب قنديل النضال
لحفظ بسمة
على شفاه الاطفال
تداعب الالعاب
على شفاه العمال
تداعب الالات والاقلام
يعانق الفلاح
نقول للطغاه
يمكنكم
ردم البحار
قطف النجوم
مسح الجبال
لكنكم
اعجز من إحناء هامة شيوعيه
اصيلة
نزيهة
ومبدئية حقيقيه
اقولها لكم
في وضح النهار
ازداد حبا للحياة في بلادي العامره
انا واترابي
لا نعرف اليأس في النضال
نواجه الاعصار بالصلابة
بحكمة العقل
بالموقف الرصين
بالحب للتراب
(متى يذوت" البراك")
وزمرة الطغيان
حقيقة الحقائقِ
الروض للزهر
وليس للدبابةِ
الحقل للسنابلِ
وليس للمصفحه
لكي يفاخر الجميع بالقلم
مضمونه الجميل
وليس بالصاروخ واللغم
لكي يكون كل قلب منهل الحنان
ونبضه
باجمل الالغام
يطرز الشعور والسلوك والدروب بالورود
لكي يكون كل واحد وواحده
زغرودة البلابلِ
ونفحة العبير
كي لا يعيش الناس في رحم الالم
كي لا يكون بعضهم
انسان شكل فاتن
لكنهُ
قطّ لئيمْ
الناس عنده
حشد من الفئران
الى متى
موت الضمائرِ
شحن المدافعِ
هدم المنازلِ
اقامة الحواجزِ
سحق الازاهر
الى متى
الجيش غارق الى عينيه بالحقدِ
الجيش يقتل البشر
يدمر البناء والشجر
يحاصر السلام شاهرا
سلاحه الفتاك
مباهيا بالعربده
وجنده
يقهقهون غبطة
على الدماء الجاريه
على الدمار والخراب
داسوا على الفرح
على براءة الاطفال والمرح
على التعطش القوي للتحررِ
الى متى
يا ايها السفاح تمضي قاتلا
وترفض التذويت للحقيقةِ
انا هنا
انا هنا
ارادتي
اقوى من الفولاذ
مُصِّرة
على الرسوخ والمقاومه
والنبض في قلبي
يعانق النبض الجميل في فؤادها
ليمنحا ثرى الوطن
ليمنحا اهل الوطن
الحب والتآخي للأبد
العلم والعمل
والامن والامان
والحفظ للذاتِ
حمامة وسنبله
ووالده
ووالده
ووالده
والكلُ ينشدُ
لنا الغد الجميل
نعيش اسرة جميلة
في جنة الحياه
الكون بيت واحدٌ
وفوق بابهِ
بلا حواجز اللغات
بلا حواجز الدياناتْ
بلا حواجز الانا
الكل اضمومة ورد عابقٍ
بلا قتادْ
بلا قتادْ
لنا الغدُ
بلا حروب
بلا حروب



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبلة حب أبدية
- الصوم المطلوب
- اعشق ضربة المنكوش
- ​الموقف الشجاع يتجسد بدعم المشتركة وزيادة وزنها
- نيلكم وسام الشرف يتجسد في القضاء على التشرذم
- بيت جن عروس الجليل
- تشتار أطيب العسل
- من بيت جن تحية لسجناء الحرية
- الافعى لا تنفث الا السموم مهما رويتها شهدا
- نص الدم الفلسطيني المفتوح الى متى؟
- هل من امكانية لتنظيف الانسان نفسيا؟
- بلابل الزمان
- نحن العنوان الواضح والصادق
- متطلبات السلام العادل واضحة فالى متى تجاهلها؟
- الى متى يغري الشر الانسان؟
- باق هنا
- متى يصغون لنداءات الحرية والمحبة والسلام.؟
- ​لو كانت الوحدة الفلسطينية ناجزة لما كانت صفقة القرن
- مهمة الشعب الاسرائيلي الملحة انهاء الاحتلال
- أحلام لا بد ان تتحقق ذات يوم


المزيد.....




- حضور لافت للسينما العراقية في مهرجان عمان السينمائي
- إستذكار الفنان طالب مكي ..تجربة فنية فريدة تتجاوز كل التحديا ...
- براد بيت اختبر شعورا جديدا خلال تصويره فيلم -F1-
- السويد.. هجوم جديد بطائرة مسيرة يستهدف الممثلية التجارية الر ...
- -البحث عن جلادي الأسد-.. فيلم استقصائي يتحول إلى دليل إدانة ...
- تقرير رويترز 2025: الجمهور يفضل الفيديو والصحافة البشرية وهك ...
- هكذا تصوّرت السينما نهاية العالم.. 7 أفلام تناولت الحرب النو ...
- بعد أسابيع من طرح الفيلم ونجاحه.. وفاة نجم -ليلو وستيتش- عن ...
- ابتكار ثوري.. طلاء -يعرق- ليُبرّد المباني!
- كيف يساهم تعليم العربية بكوريا الجنوبية في جسر الفجوة الثقاف ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهيل قبلان - ازداد حبا للحياة في بلادي العامره