أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - التسلح العربي لا يشكل خطرا على اسرائيل وانما الخطر الدمغرافي














المزيد.....

التسلح العربي لا يشكل خطرا على اسرائيل وانما الخطر الدمغرافي


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6497 - 2020 / 2 / 23 - 16:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في خطوة مفاجئة وباجماع اثار الاستغراب, قررت اسرائيل التراجع عن طلبها بوضع القدرات العربية الدفاعيةى والهجومية والنظر في مصادر الدخل والتسلح بعد ان تبين لها انها لا تشكل خطرا عليها وانما هي ضعيفة واشبه ما تكون بالعاب الاطفال من بواريد بلاستيكية خاصة ان ابتيعاها جله من الويلات المتحدة الامريكية ومراقب ومقيد باتفاقيات عدم استعمالها ضد اسرائيل ويجري ابتياعها بمئات المليارات من الدولارات لدعم اقتصاد وموقع الويلات المتحدة الامريكية دوليا, لكنها اصرت بالمقابل على وضع القدرات الجنسية العربية تحت اشراف دولي لضبطها وعدم استيراد حبوب الفياغرا الضامنة لزيادة القدرات الجنسية, فهي التي تشكل الخطر الدولي والاكبر عليها, لذلك قررت رصد ميزانية ضخمة لفتح قبور احتياطية استعدادا لنمو الاطفال الفلسطينيين وتصلب اجسادهم ومشاركتهم في المقاومة وبالتالي تدريب المزيد من القناصة ليضمنوا صيدهم وبالتالي احلامهم اللطفولية المستقبلية الخطيرة, وعندما عار نواب القائمة المشتركة ذلك وطالبوا رصدها للحياه وضمانها سعيدة للجميع ولبناء المدارس والنوادي والجامعات والملاعب اجابوهم انكم لا تفقهون شيئا خاصة وقد نذرتم انفسكم وعلانية للارض وبالتالي تشليحنا اياها وتشتيتنا وللكرامة ولفرض اللغة العربية علينا والتي تمتاز بالصعوبة فرغم تعلمكم وحملكم للشهادات الاكاديمية الا انكم لا تجيدون القواعد والبرهان الكتب والصحف الصادرة باللغة العربية والحافلة بالاخطاء اللغوية المعيبة, لذلك نقترح عليكم الغة العبرية الاسهل, ومواقفكم هذه تشكل الخطر على امننا وعلينا كشعب له تاريخه وما عليكم الا تسليم اموركم لله وتكونوا عاقلين فالمكتوب ما منه مهروب واسرائيل لا اكبر لا راد لسلوكها ومن يعارض ما كتبه الله خاصة اننا شعبه المختار فهو كافر, والمطلوب من الفلسطينيين ان يحنوا مؤخراتهم وليس ايديهم فقط في كل حالة اعتقال, فنحن نريد حالات الاعتقال لنضمن زرع الفرح والبهجة فيهم وذلك تطبيقا لقول شاعرهم الخالد معين بسيسو, من لم تودع بنيها بابتسامتها الى السجون لم تحبل ولم تلد ونحن لاننا الدمقراطيون الوحيدون وواحة الدمقراطية الوحيدة في هذا الشرق الخامل نسمح لكم بالصراح المدوي وباطلاق الكلام كما شئتم فلن يؤثر لان لا احد في هذا العالم وخاصة ملوك وامراء السعودية والخليج, يصغي الا لماله وحجم ارصدته في البنوك. ونحن نصر على ملء رؤوسكم البالية الفارغة فراغا مخيفا وضمائركم النائمة خاصة انكم ورغم ما تدعونه من اوضاع ماساوية تغنون كل واحد على ليلاه وتشرذمكم اكبر دليل على انكم ترفضون وتانفون العيش بكرامة, وحتى الله لم يجد ما يعبئ به رؤوسكم وعجز سبحانه وتعالى في ايقاظ ضمائركم, لذلك قررنا بصفتنا شعبه المختار تعبئتها بما نريد واول شيء منعكم من النظر الى الفضاء بل دائما الى الافل والاستمتاع بالمناظر الطبيعية ليزداد عدد الشعراء عندكم لكي تكفوا عن الانين والتذمر فالشكوى لغير الله مذلة, ولاننا لا نريد لكم الاذلال فسنقف في طريقكم لمنع تقديم الشكاوي للمؤسسات الدولية, التي هي وبدعم الويلات المتحدة الامريكية الى جانبنا فعلا وان كانت قولا معكم, وما يهمنا الفعل ومتى تذوتوا ان من يرتكب جرما عليه ان يتخمل عاقبته, وعندما تساءلوا اي جرم هذا الذي تدعون اننا ارتكبناه لنعاقب عليه, فقالوا لهم: اغتصابكم العلني لارضنا الموعوده, ثم انكم تنامون وهذه جريمة ومخالفة لاوامرنا, ونحن نريدكم يفضين دائما وقضاء كل الوقت في التفرج علينا والاستمتاع بجنودنا الحارسين لنا ولكي لا تزعجوا مستوطنينا بشخيركم الهادر عندما تنامون وما دام تضامن العالم معكم في اطار اقوال لن نتاثر خاصة ان ال سعود لن يستعملوا سلاح النفظ ضدنا واكثر من ذلك ينسقون خطواتهم معنا ومع غيرهم من رؤساء وامراء يستمتعون بجماية المافون ترامب, وعندما اجاب الفلسطينيون ان رؤوسهم ليست فارغة واذا كانت فارغة من شيء فمن اية ذرة مودة تجاه احتلالكم واستيطانكم ونهجكم الاجرامي العدواني, فكان الجواب وهذا باعترافكم جريمة لا تغتفر والمتجسة في رفضكم لنا وانكم لا تريدوننا هنا وترفضون صداقتنا, لذلك عندما يقف الحاكم منا في مواجهة المعتقلين لا يرى في وجوههم الافواه المطالبة بالحقوق بل ثقوب نتنة ادمنت التحريض لذلك يجب سدها وفوهات يجب ان تغلق باي ثمن حتى تاخذ الاصوات اللنظيفة في عرفنا حريتها في العلعة والانتشار وقول امرك يا سيدي ونحن رهن اشارتك الى يوم القيامة وكل ما نريده هو ترويضكم لضمان امننا المقدس ووهو لا يقل صعوبة واهمية عن ترويض الضواري وهذا يتطلب لاجهدا مضاعفا منا وطاعة منكم ونحن نشرح لكم بوضوح ما هي الواجبات الملقاه على عواتقكم وعليكم ممارسة مهنة التحديق الينا وافواهكم مفتوحة كالبلهاء للتعبير عن عشقكم لنا والا فانكم ارهابيون لا مكان لكم تحت الشمس وانما في السجون ونحن نسل التاريخ الذي هو نسل الرمح والسيف والهراوة ونتاج المعارك العاصفة, وما ذنبنا اذا كنا اقوياء ونحن من اختارنا الله لنحكم باسمه وليس انتم وانتم الذين قلتم لا راد لقضائه واليه ترجع الامور ولانكم تتحدون يعاقبكم ونحن سوطه



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدمقراطية الاسراائيلية خصبة!
- الان الان وليس غدا
- متى يكون الانسان زهرة ؟
- النفس والشجرة توأمان
- الواو تناديكم لحفظ تآخيكم
- بين المبالاة بالانسان واللامبالاة!
- لغتنا جميلة وواضحة فاصغوا اليها
- ذات أصيل غائم
- هدامون....الى متى؟
- واجب الساعه الهرولة وغمر الصناديق باوراق و.ض.م.ع
- غنيت للجمال في الانسان
- الجسم الاحق بثقة المواطنين هو الجبهة
- لصوص بهجة الحياه
- اينك مولاي الحقير
- يصرون على تسويق السلام بمفاهيمهم الكارثية
- انا واطواد بلادي توامان
- يوم الارض يناديكم : توحدوا وانتفضوا
- الى الغد
- المطلوب التقدم خطوة في طريق السلام وليس الحرب والاستيطان
- تجردوا من ضمائرهم وانسانيتهم


المزيد.....




- الأردن.. ميلاد ولي العهد الأمير حسين وكم بلغ عمره يثير تفاعل ...
- -صفقة معادن-.. ترامب يرعى اتفاق سلام بين رواندا والكونغو الد ...
- الولايات المتحدة: المحكمة العليا تحد من صلاحيات القضاة في تع ...
- فجوة -صارخة- في توزيع الملاجئ في القدس
- احتجاجات في إسرائيل للمطالبة بصفقة تبادل ووقف حرب غزة
- الاحتلال يواصل اقتحام مدن الضفة ويدمر منازل بجنين
- هل انتهى حلم إيران النووي بضربة واحدة؟
- ماذا أرادت إسرائيل من الغارات على جنوب لبنان؟
- في حال التطبيع مع سوريا.. ساعر يتحدث عن -شرط الجولان-
- بينها الكركم.. أفضل 5 أطعمة لتخفيف آلام التهاب المفاصل


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - التسلح العربي لا يشكل خطرا على اسرائيل وانما الخطر الدمغرافي