أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - عامان على رحيل ليلى














المزيد.....

عامان على رحيل ليلى


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 6484 - 2020 / 2 / 6 - 16:33
المحور: الادب والفن
    


بعد أن استعظم الدهر وانحنى القَفا
كالعود غَمَّاً على موت ليلى
لاهَ كالطير قلبي ليبوح بالحزن والمشتكى *
والعين كلما مَسَّها الليل ناعياً
يبلغ سيل دمعها حدَّ الزبى
حتى رَقَّ عمري وآنَسْتُ نُضج *
جُذى الجمر من فراق فرقد السما*
مثلما ناعِس الورد ليلاً يفتح الطرف
كي ينادي النسيم ما أن يظن خيلاؤها فجراً دنا
آه يا قصةً قد تترمد الأسطر إن كتبت أيام كان القمر ليلى
والمداد املأَته مَلئاً ابتسامات خمرة لحاظها ساعة لقيانا *
واليوم كلما استذكر بدر طلعتها أرى بحراً
من امواه الجود في راحتيها *
وانفاسها المعطرة بالبنفسج ما ناله بالفردوس
زهرغيرانفاس الضحى
مغروسةٌ بمَغاص قلبي للأبد تلمع كالسنا *
والنار إن جارت داخلي فاللّواعج لا تبرء من دونها
يا ويلتا من زمانٍ هكذا يركل بالحوافر زينة الشهابا
لا هو يرحمني ولا نبح الرياح تشفق على يُتمي عند البُكا
فليعلم إن كانت بنفسه عادةَ جمع الحَطَب
أن ليَ في الحُمَمِ لَذَّةً تطرد عني الأوجاعا
والأحلام لو لم تكن رحمةً لناديت الموت دون رجعٍ لأرحلا
عزَّام ٌعلى كظم الغيض إن ألَمَّ الخطب والجوى
طالما طعن السنان عندي مُؤَصَلٌ في الشدائد الغِلاظا
دونه قد تمزقني الآهة في حسامها القاطع
إن عربد اضطرام اللهبا
والأفضل من شَرِّ الطباع أن أضرع للمنون صابراً
فالدنيا سِرٌّ مُطَلْسَمٌ حَذَّاءةٌ كالسراب من أهلها *
..................................................
* لاَهَ الطَّيْرُ :- : عَلاَ ، اِرْتَفَعَ .
* رقَّت عظامه : كبر في السِّنِّ
* المِدَادُ : سائل يُكتب به ، ويقال له حِبْر
* جَذْوَةٌ
الجَمْرَةُ الْمُشْتَعِلَةُ . :- تَحَوَّلَ الفَحْمُ إِلَى جُذىً
*أَمْواه : جمع ماء
* مَغَاصُ اللُّؤلؤ : للمكان الذي يُستَخرج منه
*دنيا حَذَّاءَ مُدْبِرَةً : سريعة ، لم يتعلَّق أَهلها منها بشيء والجمع : حُذُّ
*المَنُونُ الدَّهْرُ .
المَنُونُ الموت



#ابراهيم_مصطفى_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايتها الكواثر العذبة
- أمَّي
- جفن ظنِّي كوكب
- عازفة الوَتين
- هَمُّ الغرام
- سَرّاء من نورالأنجم
- يا راحلة الروح للرحمن
- يا شمسُ لا تنامي
- كيف أراكَ إن كَفَّ بَصَري ؟
- الرحيق المصفى
- جار السيف والزمان
- كَفَّنْتُها بأهدابي
- أيتها النجمة الراقدة في قلب وادي السلام
- ما هذا السِحرُ يا أنتِ ؟
- أنتَ النجمُ
- أنتِ غصنٌ من العبير
- دعني أشم فيك رائحة البحر
- تذكرين المرح في زحام الهوى
- عام ذكرى الحزن على رحيل ليلى
- ليلى في الكون كالنجوم


المزيد.....




- اختيار اللبنانية نادين لبكي ضمن لجنة تحكيم مهرجان كان السينم ...
- -المتحدون- لزندايا يحقق 15 مليون دولار في الأيام الأولى لعرض ...
- الآن.. رفع جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024 الشعبتين الأ ...
- الإعلان الثاني.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 158 على قناة الفجر ...
- التضييق على الفنانين والمثقفين الفلسطينيين.. تفاصيل زيادة قم ...
- تردد قناة mbc 4 نايل سات 2024 وتابع مسلسل فريد طائر الرفراف ...
- بثمن خيالي.. نجمة مصرية تبيع جلباب -حزمني يا- في مزاد علني ( ...
- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - عامان على رحيل ليلى