الحوار المتمدن // Ahewar.org

سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر
(Oujjani Said)

الحوار المتمدن-العدد: 6454 - 2020 / 1 / 3 - 09:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

منذ ان شرعت النشر في الموقع الالكتروني العربي ، التقدمي ، الديمقراطي ، " الحوار المتمدن " ، وصل في هذه الاثناء عدد الداخلين لصفحتي ، وقُراء دراساتي اكثر من ثلاثة مليون قارء ، وهو رقم ليس بالسهل ، ولا في المتناول ، لان الموضوعات التي يعالجها ، ويتطرق لها ، ليست في مستوى فهم كل من هب ودب ، بل هي موضوعات لها ارتباط بالشأن العام السياسي المغربي ، والعربي ، والدولي ، ومن ثم فمن يلج لقراءة ، وتتبع هذا النوع من الدراسات ، أكيد ان له رصيدا ممتازا في الاهتمام بالشأن العام السياسي ، وبعلم السياسة ، والعلوم السياسية ، وعلم الاجتماع السياسي ، والعلوم الاجتماعية ، والقانون الدستوري والأنظمة السياسية ، إضافة الى الثقافة القانونية .
ان تتوفر على ثلاثة مليون قارء ، ومهتم بالدراسات المعقدة ، والتي تتطلب في العديد منها ، لمجهود فكري متميز ، وعصامي ، فكر نخبة مثقفة ، واعية ، ملتزمة ، ولصيقة بالشأن العام لبلدها ، ووطنها ، ومحيطها ، وتقرأ بين السطور ، هو قمة النجاح والسعادة التي يمكن لأنسان شريف ، ولأي مثقف عصامي نزيه ، ان يحيها ، ويعيشها ، خاصة وهي تتزامن مع سنة ميلادية جديدة ، هي سنة 2020 .
ان تتوفر على اكثر من ثلاثة مليون قارء ، ومحلل ، ومهتم دارس ، لموضوعات استثنائية ، محللة بجرأة نادرة ، بل وعصامية ، متحدية الدكتاتورية ، والاستبداد ، والطغيان ، وناشدة للحرية ، والديمقراطية ، وداعية وبشجاعة نادرة ، من داخل المغرب لا من خارجه ، للدولة الديمقراطية الحقيقية ، ولتكن ملكية برلمانية اوربية ، او جمهورية برلمانية اوربية ، ليس سهلا ، ولا يكون الاّ بيد من العصاميين الذين ندروا ارواحهم فداء لهذا الوطن العليل .
ثلاثة مليون قارء ، ومهتم ، ومحلل ، ومتابع لدراسات استثنائية جريئة ، ومتحدية لقمع بوليس النظام ، ورافضة للإغراءات ، والمساومات ، ومثابرة ، ومتواصلة لتدعيم القيم الإنسانية ، والتقدمية ، والديمقراطية ، والداعية صراحة ، وشجاعة ، للدولة الديمقراطية ، ومنددة بالبتريمونيالية / والأوليغارشية / والكمبرادورية / والبتريريكة الابوية / والثيوقراطية / والاثوقراطية / والقروسطوية / وحتى الميركانتيلية ... لخ ، لهو امر ليس بالسهل ، ولا باليسير ، بل انه الشجاعة ، والجرأة ، والتحدي لنظام بولسي مفلس ، ويقرب حفر قبر سيده الغائب والغير الحاضر ، رغم الكذب ، والتزوير ، والتعتيم ، واخفاء الحقائق ، وليس الحقيقة الواحدة ، لان همهم هو الاستمرار في النهب ، وفي افساد الفساد اكثر مما هو فاسد ، وإعطاء صورة كاذبة لمن قلدهم ، ووكلهم مصير المغرب والمغاربة .
نعم ان تكون لك اكثر من ثلاثة مليون قارء ، ومهتم ، ومحلل لنموذج استثنائي من الكتابات ، والدراسات التي يعتبر نشرها من داخل المغرب ، لا من خارجه ، تحديا ، وجرأة ، ليس بالأمر السهل ، ولا بالأمر المعتاد .
انه حقيقة النجاح العظيم ، والنصر العظيم ، في دولة الاستثناءات ، دولة البوليس ، والشيوخ ، والمقدمين .. وهو دليل ان احرار وشرفاء الشعب ، يتابعون ، ويلاحظون ، ويسجلون .. ليوم عظيم ..
واغتنم هذه المناسبة التي وصلت فيها ، أكثر من ثلاثة مليون ، مهتم ، وباحث ، وقارء ، والتي تتزامن مع السنة الميلادية الجديدة 2020 ، لأحيي ، واشكر الجريدة الالكترونية العربية ، التقدمية ، الديمقراطية ، " الحوار المتمدن " ، واحيي واشكر كل طاقمها ، والمشرفين عليها ، والمسؤولين عنها ، وكل كتابها ، ومحرريها ، وقارئيها ...
وسنة سعيدة / ودمتم خير نشء ، وقدوة ، ونبراس لأجيالنا المتعطشة للديمقراطية ..
سنة سعيدة للجميع ..

#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات