القادم أخطر و أصعب .

سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر
(Oujjani Said)

الحوار المتمدن-العدد: 6450 - 2019 / 12 / 29 - 16:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

القادم أخطر وأصعب
الى متى تستطيعون ان تمارسوا طغيانكم ، وسفالتكم ، وحگرتكم ، أيها اللصوص الجبناء ؟
الشعب يموت من الجوع .
من الفقر .
من البطالة .
من الظلم .
من القهر .
من الامراض .
من انعدام العلاج .
من انعدام الحقوق .
من جبروت وطغيان :
البوليس .
الداخلية .
الجدرمة .
وحتى الحرس ...
اقتلوا الاحرار الشرفاء الرافضين للذل والعبودية .
اغتالوا أصوات فاضحي الفساد .
زمموا افواه الباحثين عن :
الفوسفاط .
عن الثروة .
عن العدالة ....
اسجنوا الأبرياء .
أولاد الناس .
أطلقوا ايدي اللصوص ، والفسّاد تبعثر، وتنهب أموال ، وثروة الشعب المفقر ، والمريض .
هرّبوا العملة الصعبة الى خارج البلد .
تملّكوا بأموال الشعب المنهوبة ، والمسروقة ، الفيلات ، والدور الفاخرة بإسبانية / بفرنسا / بكندا .
اتركوا الشعب يموت من انعدام المستشفيات ، وهبّوا انتم بأموال الشعب المنهوبة ، والمسروقة للعلاج بباريس / بألمانية / بإسبانيا / بأمريكا .
سينهض من صميم اليأس والبؤس ، جيل شديد البأس ، جبار عنيد .
جيل لم يعد له ما يخشاه ويخاف عليه .
اكيد وحتماً ، ستدوس رقابكم ، أحذية الشعب ، على ارصفة الطرقات ، مهما استفحل ظلمكم .
واشتدت اعتداءاتكم .
وتعاظم طغيانكم .
حتماً ، حقاً ، وأكيد ، انّ القادم سيكون أخطراً وأصعب .

#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل