أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - وزير الخارجية الأمريكي... وداء الغباء...














المزيد.....

وزير الخارجية الأمريكي... وداء الغباء...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6446 - 2019 / 12 / 24 - 12:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وزير الخارجية الأمريكي... وداء الغباء...
وزبر خارجية تــرامــب الحالي, مايك بومبيو Mike Pompeo أعلن أن روسيا والصين.. أياديهم ملطخة بالدماء... لفرضهما أمبارغو على قرار الأمم المتحدة ضد سوريا... نسي هذا الدجال الترامبي المحترف.. لمحاصرتهما ومنع دخول المساعدات لمدينتي عفرين وأدلب... نــســي أن يقول أن المساعدات موجهة لداعش وأبناء داعش وأبناء عم داعش وحلفاء داعش بالمناطق المحتلة منها في سوريا... ناسيا أعمال التجويع والأمبارغو السافل الذي فرضته دولته على شعوب كوبا وفنزويلا وشيلي.. وغيرها من الدول التي لا تؤجر مؤخراتها لدولته المافياوية.. ولا تنحني أمام طغيانها واعتداءاتها المتكررة... ومحاولات تفجيرها وتفتيتها وهلاكها للدولة السورية.. من عشرات السنين...
هذا الرجل وسيده... كان من المفروض أن يقدما أمام محكمة العدل الدولية... بعشرات التهم ضد الإنسانية... لولا سيطرة حكوماته الأمريكية المختلفة.. على مسيرة هذه المحكمة ومصداقيتها وحيادها...
العالم يمشي بالمقلوب بأيامنا هذه... لأن القتلة تشتكي وتتباكى.. ضد القتيل وأهله... والسياسات المكركبة.. أصبحت رديفا لكلمة مافيات مكركبة... بالعالم كله.. دون أي استثناء لبلد نلجأ إليه... وخاصة أن جميع الطغاة والفاسدين والمفسدين والخونة وبائعي الأوطان.. يلجؤون عادة مع عائلاتهم وزلمهم للولايات المتحدة الأمريكية... والسياسة أصبحت مهنة مافياوية.. لا رحمة بصفوفها لأبسط ما تبقى من المبادئ الإنسانية... مما فتح بسهولة كل الأوتوسترادات والطرقات والأبواب والنوافذ والطاقات والمجارير والمزاريب.. للإرهاب المجرم الآثم القاتل.. وخاصة الإرهاب الديني... ولذلك نلاحظ دوما اتفاقيات واسعة ومتوازية.. بين الإرهاب والولايات المتحدة الأمريكية... بين الإرهاب والحكومات العربانية النفطية... وتغاض وتعام كامل.. أو حياد آثم من كامل دول الاتحاد الأوروبي... دون أن ننسى المصالح المشتركة العديدة بين الإرهاب الإسلامي.. والسلطان العثماني العتيق رجب طيب آردوغان الذي لا يتردد عن تهديد جيرانه.. والعالم كله...
***************
عــلــى الـــهـــامـــش :
ــ عــلاج الــغــبــاء...
بعض القراء المتربصين التحت عاديين.. ينتقدون كتاباتي أنها يائسة سلبية.. وخاصة مع اقتراب فترات الأعياد.. كعيد الميلاد ورأس السنة.. وما علي سوى أخذ استراحة.. لترك المجال لمحبي الكيف والطرب والتهام الأطعمة.. والتلذذ بالأعياد...
يا بشر الانتقادات.. هل يتراجع الإرهابيون الطغاة الحاقدون الآثمون.. عن قتل الأبرياء بالأعياد؟؟؟... هل تتراجع الحكومات المافياوية.. عن تفجير حريات أو مكاسب الشعوب.. بفترات الأعياد؟؟؟... هل يتراجع أصحاب صناعات المواد الكيميائية والأسمدة السامة.. عن ضخ مداخنهم بفترات الأعياد.. وزيادة إنتاجهم أربعة وعشرين ساعة على أربعة وعشرين ساعة.. طيلة السنوات.. بلا حذر أو شفقة بالسكان والطبيعة؟؟؟...
علما أن كل كتاباتي كانت وما زالت منذ عشرات السنين.. بلا هوادة وعلى حساب راحتي ومكاسبي الحياتية وصحتي... ضد الطغاة والظلم والظالمين... والحياديين والمتعامين والمشاركين بالجرم مع المجرمين... وآخر جواب لهؤلاء :
خلال سنوات اكتشف العلماء والأطباء والاختصاصيون... علاجات لعديد من الأمراض... ولكنهم لم يستطيعوا من أقدم تاريخ الإنسانية حتى اليوم... أي عــلاج لـــلـــغـــبـــاء!!!..............
ــ كيف لا أغضب.. ولا أثور..
هذا الصباح رأيت صورة لصديق يحب هذا البلد مثلي.. ناسخا منتقدا.. لداعشي من هنا.. مغبر اللحية والقميص.. يدوس بقدميه علما فرنسيا كبيرا.. بحقد وسفالة وعيب.. كالعنتر الهائج... مع تعليق ثائر معتدل لصديقي... ولكنني كم كنت أتمنى محو كل اعتدال.. وكل الممنوعات الحكومية المحلية التي تفرض عقوبات على من ينتقد بعنف كل هؤلاء ناكري النعمة من الإرهابيين الملتحين المحليين.. باسم العدالة ومحاربة العنصرية.. والذين تأويهم وتحميهم الدول الأوروبية وخاصة فرنسا.. وتعطيهم كل حمايات جنسيتها... عوضا من نفيهم إلى المملكة الوهابية.. حتى يمارسوا شريعتهم... بدلا من البصاق والتعدي والتهجم على بلاد الكفار...
أيها الناقدون المنتقدون... كيف تريدون أن أصمت.. والامتناع عن الغضب من هذه المناظر اللابشرية... والتي لا تنتج بالعالم سوى داء الغباء... ولا أي شــيء آخر سوى الغباء!!!... ولا أتابع أكثر.. احتراما للقوانين الديمقراطية التسامحية المحلية.. رغم عدم موافقتي على حماية هؤلاء الإرهابيين المحليين... ناكري النعمة.. والمعتدين عليها!!!...
بـــالانـــتـــظـــار...
غـسـان صـــابـــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذه السنة... حزينة مكركبة...
- سؤال مخنوق.. سلفا...وجواب يائس أكثر...
- بلاك روك Black Rock
- صبيانيات... رهيبة...
- فرنسا؟... فرنسا تغلي...
- تحية ومجد للشاعر أشرف فياض...
- هنا وهناك...-بقة بحصة إضافية...-
- ما زلنا أحياء... وهامش عريض...
- عودة ضرورية.. لنداء الحوار...
- ذكريات... سادومازوخية...
- على مسؤوليتي... استجابة لنداء الحوار المتمدن...
- درس آكاديمي لمحاربة الفساد
- إذا أردت أن تطاع... فاطلب المستطاع...
- ردي لرسالة من اللاذقية...
- أشارك؟؟؟... أو لا أشارك؟؟؟...
- مرض وشيخوخة الحرية...
- العزل The Impeachment
- عودة إلى نقطة الصفر...
- كفا... كفا خنفشاريات وعنتريات فارغة...
- حنفية الحريات... قصة سيرة ذاتية...


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - وزير الخارجية الأمريكي... وداء الغباء...