قدسية الحياة للجميع

سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6443 - 2019 / 12 / 21 - 19:01
المحور: الادب والفن
    

تساءل التراب والشجر
والنبع والحجر
والطير والثمر
والغيم والندى
والبيت والشذى
والساح والربى
والنحل والفراش
متى يحول البشر
البؤس والشقاء والفقر
في الكرة الارضية
الى سعادة
ونعمة الرفاه والمطر
وروعة المحبة
تحتضن الجميع
لانهم
ابناء تسعة
اتوا الى الحياة للحياه
في كرمها وروضها
وليس في الجحور والاوكار
وليس في الادغال
وليس في المستنقعات
متى يدافع الجميع عن كرامة
قدسية الحياة للجميع
متى يلبون نداء الارض كلها
في العالم الكبير والذي يقول
متى يكون زرعكم لي
بالزهر والغرام
باجمل الاشتال والشجر
وليس بالالغام
اليس عار وشنار ايها الانسان
في عصر غزوك للفضاء
وانشطار الذرة
وروعة العمران
وجود من يعيش في العراء
بين القبور
وفي الشوارع
وفي الخيام
بلا طعام
بلا ملابس
بلا مياه وكتاب
او كهرباء
يا ايها البشر
متى
تتحدون في مسيرة السلام
سربا من الحمام
وباقة من البنفسج
ترسخون اجمل التعاون الجميل بينكم
ونكهة المحبة
وروعة العطاء
والحفظ للارض
بلا وسائل الدمار
بلا دمامل النوايا والانا
بلا ضغائن الجشع
وغمرها بالقبل
وصونها
وحبها
الام للجميع
بلا خطايا او ذنوب
بلا محن
بلا فتن
بلا حروب
بلا حروب

#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل