أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - لوحدة الفلسطينية الغائبة بحاجة الى ترجمة الاقوال عنها لافعال















المزيد.....

لوحدة الفلسطينية الغائبة بحاجة الى ترجمة الاقوال عنها لافعال


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6443 - 2019 / 12 / 20 - 17:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


​نحن جميعا مدعوون واكثر من اي وقت مضى للتوحد والالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني وفي كل مكان وقائدة نضاله الوطني لحماية حقوقنا الوطنية التاريخية والثابتة فالقدس الشرقية عاصمة دولتنا باهلها ومؤسساتها ومقدساتها الاسلامية والمسيحية ووحدتنا الوطنية اغلى ما نملك وهي سلاحنا الاقوى لمواجهة مشاريع التصفية والمؤامرات التي تحاك ضد قضيتنا الوطنية وان محاولات فصل غزة عن الوطن لن تمر,الكلام اعلاه ,قاله الرئيس الفلسطيني المطرود من مسقط رأسه صفد,محمود عباس,في الذكرى الرابعه عشرة للشهيد الرمز ياسر عرفات ,في تاريخ (10-11-2018),,والسؤال الذي يطرح نفسه بناء على الواقع الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال لكل القاده الفلسطينيين في كل مكان وفي مقدمتهم محمود عباس,: ما هو المانع في ترجمة تلك الاقوال التي نسمعها يوميا تقريبا الى واقع ملموس؟
وما هي المعوقات والقيود التي تحول دون رؤيتها النور وتحطيم تلك القيود غير المنزله والتي هي بناء على الواقع ذاتيه معيبه ,,ونتيجة الصراع بين الفصائل والتكلم باكثر من لسان والخضوع للتأثير الخارجي والضغط الممارس من اكثر من جهة عربية وبالذات سعوديه وخليجيه واجنبيه.
واذا كانت الدعوات للتوحد والالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية مجرد شعارات وأقوال تطلق في الهواء للتغطية على سلوك معين!, فهذا بمثابة سقوط في المكان ,والانكى يكون عمدا عدم النهوض وبالتالي ذلك بمثابة خيانة للقضيه وتقاعسا عن النضال, وإذا كانت الحدة الوطنية أغلى ما تملكون وهي سلاحكم الاقوى لمواجهة مشاريع الاحتلال,,فلماذا لا تزال متقوقعة على نفسها في جحر ظلام التشرذم وعدم خروجها الى النور والسير بهديها كبوصلة وحيدة للجميع.؟
ان الواقع المتجسد في ان كل الشعب الفلسطيني وارضه وحياته واحلامه وامانيه, رازحة تحت الاحتلال وليس هذا الفصيل دون ذاك وليس هذا الموقع دون ذاك ,لماذا لا يجري التعامل مع كل شبر من الارض في الضفة الغربية وغزة الابية الصامدة كما يجري التعامل مع القدس ,وفي اعتقادي ان الاهتمام الطافح بالقدس دون غيرها من ربوع الوطن ,بمثابة اهمال لباقي الاماكن , فالاستيطان يبتلع الاراضي كلها وليس القدس وحدها,!,والحصار مفروض على غزة .والانكى والمعيب والمخزي مساهمة فلسطينية رسمية وبغض النظر عن حجمها في المضايقات والحصار للأهل في غزة وعلى القطاع ويجب استخلاص العبر من الاحداث الاخيرة التي تمكن فيها اهالي القطاع رغم واقعهم المأساوي المؤلم من توجيه ضربات موجعة للمحتلين المتغطرسين الدمويين دفعت بوحش امنهم ليبرمان للاستقالة لأن طغاة الاحتلال اعتقدوا ان توجيه الضربة العسكرية الموجعة على خد القطاع سيدفع أهله لادارة خدهم الآخر,ففوجئوا بأنهم رفضوا ادارة الخد الايمن ليستمتع بضربة الخد الأيسر ,وانما انتصبوا كالمرده ووجهوا الركلات والضربات علهم يتوبون الى رشدهم والتذويت انهم مهما ملكوا من قوى ومهما استندوا بظهورهم على اكتاف الويلات المتحده الامريكية وافراد قطعان البقر في السعودية والخليج ,ما من قوة باستطاعتها القضاء على شعب مهما كان ضعيفا وقرر وصمم على العيش مستقلا بكرامة واحترام.فلنتصور كيف كانت ستكون النتيجة لو أن جماهير الضفة والقدس وقفت وقفة مارد جبار ورفدت نصفها الآخر في غزة بالدعم وامتزجت صيحتها الهادره مع صيحة اهل القطاع معلنة الرفض لواقع التشرذم والتلكؤ في تحقيق الوحدة وانجاز المصالحة لما فيه مصلحة الجميع.ان الواقع يفرض على الفلسطينيين تأجيل الخلافات السياسيه والطبقيه والذاتيه والفصائلية ووضعها جانبا والتفرغ للمقاومة الشعبية الواسعة والجماعية لكنس الاحتلال وبعد التحرير يكون النقاش والمناكفات السياسيه وتفعيل الديموقراطية للتعبير عن الرأي والحق في التطلع الى كراسي الرئاسه والوزارات والنواب,ألا يشعرون بالخزي في الواقع الذي خلقوه المتسم بالتشرذم والتحدث بأكثر من لسان,فيما العدو الصهيوني يكثف الاستيطان والهدم والحصار والسلب والنهب,فلا يضيره اطلاق التصريحات الشاعريه عن الوحدة والوطن طالما لم تترجم الى واقع,والواقع يؤكد وبألم انه لا مكان للوحدة الفلسطينية رافضين ترجمة قول الشاعر :تأبى العصي اذا اجتمعت تكسرا واذا تفرقت تحطمت آحادا, وعليهم وعلى الاسرائيليين معا تذويت حقيقة انه امام عرش السلام العادل تبتهج الاغصان بمداعبة النسائم الشذيه وتبتهج بنور الشمس وبوحي السلام ورسوخه وزقزقته وافراحه ,تتبادل العصافير والافنان والوديان والكروم الالحان وفي الفضاء ينتشر العبير وليس دخان الحرائق والغازات السامة وهذا يتطلب من الفلسطيني الوحدة والتكلم بلسان المقاومة الشرعية خدمة لكرامتهم وللسلام . وبالتالي الاصغاء لصوت حزب الشعب الانساني العاشق للحياة لكنس الاحتلال ,ومن الاسرائيليين تكثيف النزول الى الشوارع ورفع الصرخات ضد نهج قادتهم العنصري الحربي الفاسد ليستقيلوا ويذوتوا الحقيقة ان القوة العسكرية لا يمكن لها مهما بلغت ومهما بطشت لن تضمن وليس بمقدورها كسر شعب واعجز عن توفير الامن والامان ,وهذا يتطلب الاصغاء للصوت الشيوعي والجبهوي الصافي والواضح والقادر على تخليصهم من عنصريتهم واخراجهم من واقعهم التعيس,فعندما يتحرر الانسان من عبوديته لشرائعه الفاسده هناك المتجسدة بالتشرذم والفصائليه وهنا المتجسدة بالعنصرية ويحق لنا ما لا يحق لغيرنا ,ويحيا الجميع بالروح وللروح وعندما ينظرون الى الشمس وان واقعهم ليس منزلا ,يضمن ذلك التوجه نحو الفجر وتغيير الواقع هنا وهناك.وعندما يذوتون جميعا ما تقوله سكينة الليل فانهم يقتربون الى الهة السلام ويبتعدون عن كواسر الغابات وسلب الاموال والدوس على القيم والحريات ومكارم الاخلاق .والسؤال المطروح,اذا كان ذلك في نظر ذئاب الاحتلال جريمة فهل سلب الارواح وإسالة الدماء ورفض السلام والتمسك بالاحقاد ونهج القتل والتنكر للآخر فضائل وشيم واخلاقيات جميله؟ ومن رأى الملائكة يسيرون بين الناس ويقولون لهم واصلوا التشرذم واياكم والوحده والتعاضد واحرموا البسطاء نور الحياة وامنعوا المحبة هنا وهناك واشفطوا ما طاب لكم اتعابهم.وبالتالي يقولون للفقراء هذه قسمة ونصيب,!فهل هذا يصب في خدمة العيش باحترام وكرامةوتعاضد ,وفي كنف السلام؟؟!وكأن اللصوص يخشون قدوم الصباح ولكنهم اليوم يسلبون في عز النهار ويخدرون الجماهير الفقيرة بمقولات القسمة والنصيب والمكتوب ما منو هروب.وطالما لم تترجم اقوال محمود عباس وبسرعة,!!الى واقع ويكون عيد الوحدة وتحقيق المصالحة فبذلك يكون بمثابة لصوص في عز النهار يسرقون كرامة وحق شعبهم في التحرر .فسارعوا الى الوحدة,,! الى الوحدة, وليس الاكتفاء بالتغني بها بالاقوال.



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رغم جرائمه يصرون على قول احتلال يوك
- ​كل شيء في الدولة رازح تحت الاحتلال البشع
- شرائع المحبة الوردية
- لشرف في كمال الادب لا في رنين الذهب
- آمنت بالربيع قادما
- اسرائيل انتصرت عسكريا وانهزمت اخلاقيا في حرب حزيران العدواني ...
- احترف الحب لانبل المبادئ
- يا ايها الطغاة منكم العنف ومنا العنفوان
- آن أوان نبذها
- واجب الساعة لجم حكام اسرائيل
- الحرب فاجعة انسانية ومشعلها مجرم خطير
- الحب في قلبي شذى
- نتن ياهو لا يعشر بالالام وهو مغمور بالفرح ويسعى لمنع التبويز
- امكانية اعتبار الاشعار الثورية ارهابية قائمة!!
- الطفل الفلسطيني يصيح توحدوا
- الطواقم الطبية في نهاريا والكرمل
- التنافس المطلوب على المفيد وليس المضر
- كل عام وانتم بخير
- خلف السحب سماء زرقاء صافية
- ​الانتفاضة تناديكم توحدوا فلبوا النداء


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - لوحدة الفلسطينية الغائبة بحاجة الى ترجمة الاقوال عنها لافعال