أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - أزفُّ لائي في الميدان














المزيد.....

أزفُّ لائي في الميدان


سامي العامري

الحوار المتمدن-العدد: 6442 - 2019 / 12 / 19 - 23:49
المحور: الادب والفن
    


ــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــ
أمضيتُ عمريَ مخدوعاً أنزُّ دما
وألمحُ الضبعَ في الغابات مبتسما
وقلبي التفَّ بالريحان مندهشاً
مني ومن جُبنيَ الرفرافِ بيْ عَلَما
أولى الضحايا أنا لكنني مَلِكٌ
نصبّتُ بالأمس قلبي قاضياً حَكما
وحاجباً يمنع الغافين عن سُرَري
حتى أفيقَ أنا في البدء فالتَزما
وهمْ غطاريفُ لا تُرجى محبتهم
لكنْ سياطي تشهتْ رميَهم حُطَما
وهمْ خفافيشُ ليلٍ كم نظرت بهِ
إلى نجومٍ تغنَّتْ في النهار فما
وحق عينيك لا أقوى أنا أبداً
على الجراح ولَمْحي ضفدعاً هُزِما
حتى النوارسُ تدري أنني كَلِفٌ
بغضبة البحر، والبحّارُ قد سَلِما
لكنْ يعزُّ على قلبي المنامُ ضحىً
في ثوب أفعىً إذا ما البارق احتدما
إنْ يطلبوا عزف عودٍ كنتُ صاحبَهُ
أزفُّ لائيَ في الميدان، والنَّعَما
أو يطلبوا دَقَّ طبلٍ فالسحاب هنا
يكسو الزجاجَ بأنغامٍ وكيف رمى؟
إشارةً من يدي في موكبٍ تَرِفٍ
فالنايُ ملعبُهُ بدءاً ومختَتَما
هذي بلادٌ حباها الجنُّ نشوتَهُ
فمال عنها شتاءٌ طالما هَجما
يا ليت لي قدحاً أسقي الترابَ به
ترابَ روحيَ كي أستسهلَ العدما
أو قد أسيرُ لأرضٍ لا حبيبَ بها
حتى أرى الحُبَّ نحوي سائراً قُدُما
ــــــــــــــ
برلين ـ كانون الأول ـ 2019



#سامي_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القلق الضروري
- سُجاح بنت الحارث النبيَّة التي أكملتْ رسالتها !
- خوابي الدُّر
- على الكعبة أن تطوف حولي !
- عن الماشايف وشاف
- طاووس غبطة
- أوقات من يواقيت
- عناق خاجقجي
- فناؤكَ العيد
- العقوبة محاورة بين الفرات وملاك ممَجَّد
- خسوف وحروف
- هوى الكرسي، عن اعتذار هادي العامري
- من مجاهرات التظاهرات
- السين حرفاً ونبوءة
- عندليبان وغراب ( قصة على لسان الحيوان )
- على مسمع الرغيف ، ومقطوعات أخرى
- دمشق وحميميتها
- رغيدٌ مثل كمان
- مراسي الشُّهُب
- أتمنى هزة أرضية تصيب النقاد فقط !


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - أزفُّ لائي في الميدان