رسالة الى سيف الدولة الحمداني

خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 1560 - 2006 / 5 / 24 - 10:38
المحور: الادب والفن
    

أُغني جروحي في هواك َ وتَطرُبُ
وعمدا ً تحيل الكأسَ عني
وتشرب ُ
وتهجرني هجرا جميلا ً
وإنني
اليكَ دمي ينمى
وعظمي َ يُنسب ُ
وإن شئت َ تقصيني فإني َ مُغرم ٌ
قتيل ٌ
وبالغدر الذي فيك َ معجب ُ
وتحرمني حتى من الدمع
والبكا
ببابك ،
اذ يشدو الحمام وينحب ُ
وهل لي سوى عينيك َ
عشا ً وملجأًً
اذا كان موتا ً
فهو موتي المحبّب ُ
أبا العشق والآمال كن ليَ
موئلا ً
له أنتمي
او كن صليبا ً وأُصلب ُ
لمن معشر العشاق دوني محشّد ٌ
ومثلي حبيب ٌ مبعد ٌ
ومغيّب ُ
أراك قريبا ً بين عيني
ودمعتي
وإنك َ مني مثل قلبي
وأقرب ُ
تأملت ُ فيما تحتفي بعصابة ٍ
مُناها اتجار ٌ
والمآل التكسّب ُ
ودارَ علي ّ الليل ُ شؤما ً وحِلْكة ً
ومثلك بدر ٌ
يُستجار ويُندب
فأكفرُ بالحزب الذي له أنتمي
وأهرب
لكن نحو صدرك أهرب ُ !
أزحْ عن طريقي
كلَّ مسخ ٍ وعاهة ٍ
رفاقا ً كقطاع الطريق تحزّبوا
وكن لي على العهد الذي
قد قطعتَه
بأنك لي أُم ٌ حنون ٌ
ولي أب ُ
تقضّتْ حياتي
في هواك قصيدة ً
تبلل جفني بالدموع وتكتب ُ
احبكَ لا عن حاجة ٍ قد يرومها
سواي َ
ولكنْ حسن ُ وجهك َ
يخلب ُ
احبك حبا ً
لو أموت ثمانيا ً
واولدُ ، مالي غير حبِك َ ، مذهب ُ
رفعت ُ صليبي في هواك
وكلّما
أُباعد قلبي عن صليبك َ ، أكذب ُ

**********************

* كتبت اثر نسيان وتناس ٍ وتكسب ٍ واتجار ، وإبعاد وأهجار من قبل بعض ٍ لبعض . ! لكن الحب عصي ٌ على الموت

#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل