أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - شكراً ... من الكامب














المزيد.....

شكراً ... من الكامب


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 1543 - 2006 / 5 / 7 - 12:11
المحور: الادب والفن
    


يا ألفَ - شكراً- للشتات الرغيد ْ
لجوعك َ الجميل في أفواهنِا
ولانتشارك المورّد المنافي
نحن سباياك – بقايا يهودْ –
تقبّل امتناننا
للعنق المقطوع
فهو يزدهي بالذهب الجميل ْ
...........

مرحى لقد منحتنا الفؤوسَ والكافورْ
طوبى لقد أهديتنا الأكفانْ
وطرّزَتْها أُمُنا وخبأتْها لهلال العيدْ
الله ما أجملنا
ونحن بانتظار – موتنِا السعيدْ –
والاطفال يرتعون في تابوتك القديم ْ
عذرا ً اذا رُصِّعَ بالزمرّد المسموم
أو زوّق َ بالأكاليلْ
........

بدلتنا ، طبقا ً لم أوحيتَ ، سوداءٌ
كما المستقبل الفاحمْ
ربطتنا كما أمرت َ وردة ٌ دكناء في أعناقنِا
تميمة ٌ لدفع شر النور والسعادة ْ
عذرا ً لموتنا الموبوء بالولادة ْ .

........

وثق بأننا
ملتزمون حد القتل بالعقم
وبالوأد ِ وبالخرابْ
واننا سننشر الديدان في الأرواح
نبعث الزهري َّ والطاعونْ
سننتهي قريبا
على صليب صاجك الأنيقْ
يطربنا وقع مساميرك في الأكف والأقدامْ
ينعشنا النسيم من جحيمك
الضالع بالزمهريرْ
والبارد التفكيرْ
شكرا ًعلى حنانِكَ المسنن الأنيابْ !
شكرا من الكامبْ
من الملاجئ الدائمة الأعراس
ألف قبلة ٍ
من الصليب الاحمر المطليّ ِ
بالدموع ،
بالدماءْ
لراية في وطني
شاحبة ٍ، ناحبة ٍ، صفراءْ
للسقوط ،
للقنوط ،
للاحزابْ
حيث لامكانَ للحياة ِ
بين الاخوة الذئاب ْ !






#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى فنان عراقي فاته قطار الثقافة
- اذا كان الله نورا فالارهاب ظلام
- مهرجان الربيع وقصيدة لمشمسة العينين
- قبالة أجمل قصر في العالم الاوروبي
- - بم التعلل لا أهل ٌ ولا وطن ٌ -
- أزكى جورية لنواظر طفلة عراقية
- صخرة سيزيف بين العقوبة والرجاء
- عراق الفجر أنت بريق عمري
- أبكيك ياوطني الحبيب
- ياارجوان الندى
- شموع محبة لحزب الحياة
- قصائد مشرق الغانم بين جلجلة وطن وصليب منفى
- وردة حمراء لحزب الشيوعيين
- عراق الضحايا والسبايا
- كتابة على صليب وطن
- ذكريات ٌ ، عن حلبجة ، ألهبت افق خيالي
- أزهار ذابلة على شبابيك منفى
- عراق القمر والنار
- امرأة في شارع السعدون
- أزاهير آذارية الى امرأة عراقية


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - شكراً ... من الكامب