الخطوة التمهيدية لتعديل الدستور

ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6401 - 2019 / 11 / 6 - 14:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

www.nasmaa.com
لا أريد هنا تناول كل الخطوات التمهيدية لعملية التعديل الدستوري، كواحد من أهم مطالب ثورة تشرين، من توفير الشروط الدستورية والقانونية والشعبية لعملية التعديل، بل أريد أن أقتصر على الخطوة الأخيرة ما قبل مباشرة الهيئة المكلفة بصياغة الدستور الجديد المعدل.
أعني بهذه الخطوة، وجوب إجراء استفتاء أولي على مجموعة نقاط، تضع الخطوط العريضة، التي تلزم هيئة التعديل الدستوري بالالتزام بها. وسأذكر الأسئلة التي يجب أن تشتمل عليها قسيمة الاستفتاء، مع العلم إن صياغة هذه الأسئلة يجب تصميمها على شكل جدول، يسهل على المواطن الإجابة على كل سؤال فيه، لكن لصعوبة نشر الجداول على مواقع الإنترنت، أذكر مضامين أسئلة هذه القسيمة على شكل نقاط، عددها حاليا عشرون نقطة، قد تضاف إليها أخرى.
الاستفتاء الأولي على الدستور بطريقة الإجابة على الأسئلة العشرين الآتية:
1. هل تطالب بتعديل دستوري، أم تفضل الإبقاء على دستور 2005؟
2. هل تفضل الإبقاء على النظام البرلماني، أم تفضل التحول إلى النظام الرئاسي؟
3. هل تختار اقتصار النظام الفيدرالي على إقليم كردستان كحق مكتسب، أم اعتماده لكل العراق بشرط التطبيق الصحيح؟
4. هل توافق أن يكون العراق دولة علمانية، تكفل حرية الدين، لكن كشأن شخصي، مع عدم جواز إقحامه في شؤون السياسة والدولة؟
5. في حال التصويت بلا على السؤال (4)، هل تفضل الإبقاء على المادة الثانية من دستور 2005، أم إلغاءها، أم تعديلها؟
6. هل توافق على إقرار حق تقرير المصير لمنطقة كردستان حصرا، بعد حسم موضوع المناطق المتنازع عليها؟
7. هل تفضل أن يكون لكركوك حل استثنائي يراعي التنوع فيها، أم إخضاعها لنفس الشروط للمناطق المتنازع عليها؟
8. هل توافق على جعل كل من الانتخابات النيابية والرئاسية غير متزامنتين، بجعل الأولى كل أربع سنوات والثانية كل خمس سنوات؟
9. هل توافق على جعل الخدمة العسكرية إلزامية، لجعل القوات المسلحة مشتملة كل شرائح الشعب العراقي؟
10. هل توافق على تخيير المواطن في أداء خدمة العلم بين الخدمة العسكرية والمدنية؟
11. هل توافق على جعل خدمة العلم بنوعيها العسكري والمدني لكلا الجنسين؟
12. إذا ما أقرت الخدمة الإلزامية بقطع النظر عن تصويتك في (10) بنعم أو لا، هل تكون لنصف سنة أم لسنة أم لسنة ونصف؟
13. هل توافق على حل جميع الميليشيات وحصر السلاح بيد الدولة؟
14. هل توافق على حل الحشد الشعبي وتخيير أفراده بين تنسيبه إلى القوات المسلحة أو استلام مكافئة مناسبة من الدولة؟
15. هل توافق على منح المواطن البالغ سن الرشد القانوي حرية اختيار دينه أو البقاء بلا دين؟
16. هل توافق على تخيير المواطن بين تسجيل دينه في وثائقه الشخصية أم عدمه؟
17. هل توافق على تخيير المواطن بين تسجيل قوميته في وثائقه الشخصية أم عدمه؟
18. هل توافق على تقليص عقوبة الإعدام إلى أضيق حد ممكن، باقتصارها على جرائم القتل الجماعي، أو القتل المقترن بالأساليب البشعة، كالمسبوق بالتعذيب أو الاعتداء الجنسي، أو الملحق بالتمثيل، أو ما يسمى بقتل الشرف، والقتل الطائفي والديني والعنصري والعشائري والسياسي؟
19. هل توافق على إعادة صياغة العلاقة بين السلطة الاتحادية وإقليم كردستان، إما بتصحيح التطبيق الفيدرالي بما يحفظ حقوق الإقليم وحقوق سائر العراق بما لا ينتقص من أي منها، وإما باعتماد الكونفدرالية، أيضا بنفس الشروط، وإما بالتمهيد لاستقلال كردستان إذا مثل ذلك إرادة غالبية شعب كردستان؟
20. هل توافق على حظر العمل السياسي على كل من يثبت عليه مزاولة الفساد المالي أو التزوير أو اعتماد الطائفية السياسية والمحاصصة في الفترة من 2003 حتى نجاح الثورة؟
وذلك بأن يخير المواطن المشارك في الاستفتاء، بين أن يضع إشارة على الخيارين أو الخيارات الثلاثة في كل سؤال، وله أن يهمل الإجابة على ما ليس له رأي فيه من الأسئلة.

#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل