دستور دولة المواطنة دستور ثورة تشرين

ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6400 - 2019 / 11 / 5 - 13:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

www.nasmaa.com
منذ 2007 وأنا أفكر بدستور بديل عن دستور 2005 للعراق، ولو بإجراء تعديل جذري شامل عليه، أساسه اعتماد كرامة الإنسان ومبدأ المواطنة وعلمانية الدولة، التي تكفل حرية الدين والعقيدة، وتفصل بين الدين والسياسة. واتخذ المشروع مؤخرا منذ آب 2018 حتى مطلع 2019 صيغته النهائية الحالية، وليست الأخيرة، كمشروع للمستقبل، الذي كنت أراه بعيدا، وجعلتني ثورة تشرين أراه قريبا.
بكل تأكيد لا أنا ولا غيري يستطيع أن يتوقع أن تقبل مبادرته في تقديم مشروع دستور، فـ «دستور دولة المواطنة» ليس دستورا بل هو مشروع دستور. لكني أرى من الضروري جدا أن يطلع ثوار تشرين عليه، ومن هنا تمنيت لو أستطيع أن أمول طبع مليون نسخة لتوزيعها على الثوار في كل محافظات العراق وعلى ذوي الاهتمام.
وحيث إن هذا حاليا شبه مستحيل، أعرض الفكرة على الجميع مرة أخرى، لطبع وتوزيع عشرة آلاف نسخة، أو مئة ألف نسخة، أو ربع أو نصف مليون نسخة، أو حتى لو ألف أو خمسمئة نسخة فقط. ولصعوبة جمع التبرعات لهذه المهمة، أعرض فكرة تخويلي لكل جهة تشاء أن تطبع ما تستطيع طبعه من كمية من هذا الدستور، أو مشروع الدستور، وعندها سأزود كل شخص متبرع أو مؤسسة ثقافية أو منظمة مجتمع مدني أو حزب علماني ممن يرغب بطبعه وتوزيعه نسخة على الـ PDF وأفضل أن أحذف اسمي من الغلاف أو أي إشارة إلى شخصي داخل الكتيب، والاكتفاء بإدراج إيميل أسسته باسم المشروع [email protected] وليس باسمي من أجل التواصل، حتى لا يكون المشروع ذا طابع شخصي.
04/11/2019

#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل