عزالدين أبو ميزر
الحوار المتمدن-العدد: 6382 - 2019 / 10 / 17 - 13:34
المحور:
الادب والفن
د.عزالدّين أبوميزر
فراشة -قصيدة
حَبيبتِي أحلَى
من السُّكّرَهْ
في فَمي أحلَى من السُّكّرَهْ
وَحُبُّهَا في القلبِ مَا أكْبَرَهْ
تِمْثَالُ نُورٍ في يدي
أخافُ أنْ أُكَسِّرَهْ
*
حَبيبتي فَراشةٌ جَميلةٌ
تَحومُ حَولَ زَهَرَهْ
سُبحانَ مَنْ أبدعَهَا
وَخَطَّ فيها صُوَرَهْ
*
حَبيبتي حُلْمٌ لذيذٌ أطْبَقَتْ،
عَليهِ عَيْني حَذِرَهْ
أخْشَى إذَا فَتَحتُهَ يَومًا،
أُضيعُ أثَرَهْ
حُلْمٌ لَذِيذٌ رَائعٌ
أخافُ أنْ أُفَسِّرَهْ
*
حَبيبتي خَميلَةٌ من نَرجِسٍ مُنَوّرَهْ
جَنّةُ حُبٍّ مُزْهِرَهْ
وَحُبُّهَا في القَلبِ مَا أكبَرَهْ
*
حَبيبتي لَيْلَةُ صَيْفٍ مُقْمِرَهْ
حَمَامَةٌ غَفَتْ عَلى ذِرَاعي خَفِرَهْ
أغْنِيَةٌ حَالِمَةٌ
وَوَشْوَشَاتٌ آسِرَهْ
مِنَ السّمَا أرسلَهَا رَبّي،
وهَزّ فِيهَا وَتَرَهْ
*
حَبيبتي أميرَةٌ مُؤَمّرَهْ
أعشَقُهَا....أعبُدُهَا ....
وَكُلّ مَا ذَكَرْتُهُ فِيهَا
نَسِيتُ أكْثَرَهْ
وَكيفَ لِيْ أنْ أذْكُرَهْ
وَكُلُّهُ مِلْءُ يَدِي
وَفِي فَمِي وَنَاظِرِي
لَا أمَلًا أرْنو لهُ
ولَا مُنًى مُنْتَظَرَهْ
أحلَى مِنَ السُّكَّرَهْ
أَجَلْ ...وَكُلّ كُلّ سُكَّرَهْ
#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟