عزالدين أبو ميزر
الحوار المتمدن-العدد: 6353 - 2019 / 9 / 16 - 12:31
المحور:
الادب والفن
الدكتور عزالدين أبو ميزر
أُنْثَى اليَاسَمِين -قصيدة
بِهَذِي الصّرَاحَةِ وَالعُنفُوَانْ
وَكُلّ بَيَانٍ يَفُوقُ البَيَانْ
سَأكتُبُ عُمرِيَ حَرفًا بِحَرْفْ
وَأجعَلُ مِنهُ قَصِيدَةَ حُبٍّ،
تَفُوقُ القَصَائدَ مَعنًى وَوَصْفْ
وَأجعَلُ فِيهَا جَمِيعَ الفُصُولِ مُجَرّدَ فَصْلْ
تُعَانِقُ فِيهِ السّمَاءُ السّمَاءْ
وَجَنّةَ حُبٍّ وَظِلًا ظَلِيلًا كَبَسْمَةِ طِفْلْ
عَلَى شَفَتَيّ وَلِيدٍ تَرِفّْ
عَبِيرُ الزّهُورِ عَلينَا أطَفّْ
وَنَحنُ كِلَانَا نَذوبُ اشتِيَاقَا
وَنَحنُ كِلَانَا نَذوبُ عِنَاقَا
وَنَنتَهِلُ الحُبَّ كَأسًا دِهَاقَا
نَنَامُ عَلَى قُبلَاتِ الحَمَامْ
وَنَصحُو عَلَى وَشْوَشَاتِ الغَرَامْ
وَنَكتُبُ بالعِطْرِ قِصّتَنَا،
وَأَوّلُ فَصْلٍ كَآخِرِ فَصْلْ
بِعُنوَانِ أُنثَى هِيَ اليَاسَمِنْ
#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟