عزالدين أبو ميزر
الحوار المتمدن-العدد: 6342 - 2019 / 9 / 5 - 16:15
المحور:
الادب والفن
د. عزالدين أبو ميزر
السّهل المُمتَنِع-قصيدة
مَالي وللنّجْمِ إمّا غابَ أوْ طَلَعَا
وَللنّدًى فَوقَ خَدّ الوَردِ مَا صَنَعَا
أوْ كُلّ فَجرِ بَدَا لَو رُحتُ أسألُهُ
وَهَلْ يُحيرُ جَوابًا إنْ هَوَ اسْتَمَعَا
فَمُنذُ أنْ بَرَأَ الرّحمَانُ كَوكَبَنَا
لَمْ تَطْلعِ الشّمسُ لَيْلًا والنّجومُ مَعَا
وَلَم نَرَ الشّرقَ غَربًا أو سُهيلَ سُها
كُلٌّ بِمَوقِعِهِ إن ضَاقَ أم وَسِعَا
وَالحُبُّ أوجَدَهُ رَبّي وَأبدَعَهُ
عَلى تَنَوّعِهِ سَهلًا وَمُمْتَنِعَا
وَحَبْلُهُ الوُدّ سَهلُ الإنقِيَادِ لَنَا
لَكِنّ أكثَرَنَا في فَخّهِ وَقَعَا
فَإنْ دَفَعْنَاهُ رِفْقًا ضَاعَ مِن يَدِنَا
وَإنْ جَذَبْنَاهُ شَوقًا حَبْلُهُ أنْقَطَعَا
فَكَم قُلوبٍ بِبَحْرِ الجَهلِ قَد غَرِقَتْ
وَكَم قُلوبٍ قَضَت في حُبّهَا جَزَعَا
وَهَلْ يَكونُ لِقَولِي أيُّ مَنْفَعَةٍ
إذَا الّذي قُلْتُهُ في الحٌبّ مَا نَفَعَا
#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟