أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - بعدك يا غسان-قصيدة














المزيد.....

بعدك يا غسان-قصيدة


عزالدين أبو ميزر

الحوار المتمدن-العدد: 5927 - 2018 / 7 / 8 - 20:07
المحور: الادب والفن
    


ألأرْبَعُونَ قَد مَضَتْ وَمِثْلُهَا

بَعْدُ سَتَمْضي أرْبَعُونْ

وَشَطُّ عَكّا لَمْ يَزَلْ

كَمَا تَرَكْتَهُ حَزِينْ

وَسُورُهَا لَمّا يَزَلْ

كَمَا عَهِدْتَهُ حَزِينْ

وَأُمُّ سَعْدٍ أكَلَتْ

أوْرَاقَ عُمْرِهَا السُّنُونْ

وَالكُلُّ مِنّا يَنْتَظِرْ

أنْ تُسْقِطَ الغُيُومُ حِمْلَهَا

مِنَ المَطَرْ

وَمَا أتَى مِنْ يَوْمِهَا مَطَرْ

حَتّى العُيُونْ

أنْوَارُهَا قَدْ أُطْفِئَتْ

وَلَمْ يَعُدْ فِيهَا نَظَرْ

وَفِي قَفَانَا رَكّبُوا لنَا عُيُونْ

تُرْجِعُنَا إلَى الوَرَاءِ دَائِمَا وَأبَدَا

فَلَا نرَى مُسْتَقْبَلًا ولَا غَدَا

نَبْكِي عَلَى مَاضٍ مَضَى

وَمَا بِهِ أيُّ رَجَا

وَفِي نُفُوسِنَاوَفِي

أرْوَاحِنَاقَدْ قَتَلُوا

شَيئًا إذَا فَقَدْتَهُ

فَلَا تُنَادَى بَعْدَهُ :

يَا أيُّهَا الإنْسَانُ !!!

فَالأرْبَعُونَ قَدْ مَضَتْ

بَعْدَكَ يَا غَسَّانُ

وَلَمْ يَعُدْ لَنَا قُدْسٌ وَلَا

أقْصَى وَلَا عُنْوَانُ

وَمَا لَنَا كَيْنُونَةٌ وَلَا كِيَانُ

وَبَعْدُ لَمْ تُدَقّ فِي

خَزّانِكَ الجُدْرَانُ

فَلَمْ يَعُدْ بَعْدَكَ مَا يُسَمّى:

ألأرْضٌ وَالإنْسَانُ



#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألم صرخة-قصيدة
- لله أبرأ- قصيدة
- أمثال-قصيدة
- جاء الحق-قصيدة
- رواية نسيم الشوق واختلاف الديانات
- لا تبك عليّ-قصيدة
- يا شام-قصيدة
- أنَا أُحِبّكِ- قصيدة
- صباحك أنت يا غزة-قصيدة
- رِحْلَةُ الصّبَاحِ والمساء -قصيدة
- سُؤالٌ افْتِرَاضِي وَغَرِيبٌ-قصيدة
- بوركتِ دارا-قصيدة
- المفتي والخياط - قصيدة
- النّحو-قصيدة
- أللهُ سينصرُ من نَصَرَه: قصيدة
- قنديل قدسي-قصيدة
- دعوا الطبيعة تحكي-قصيدة
- إلى فِرعونِ عصرنا الجديدِ السيّد ترامب
- كيف الخروج
- بدلا من مليونِ مُحاربْ-قصيدة


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - بعدك يا غسان-قصيدة