أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - بوركتِ دارا-قصيدة














المزيد.....

بوركتِ دارا-قصيدة


عزالدين أبو ميزر

الحوار المتمدن-العدد: 5803 - 2018 / 3 / 2 - 12:09
المحور: الادب والفن
    


د. عزالدين أبو ميزر
بوركتِ دارا-قصيدة
في احتفال ندوة اليوم السّابع الأسبوعيّة الثقافية المقدسية بدخولها العام الثّامن والعشرين.
بوركتِ دارًا للعلا ومحلّا
وجلًا لمكنون النّفوسِ وصقلا
ومنى الأُلى حملوا اللواءَ وهمّهم
أن تبلغي فوقَ السّماكِ وأعلا
قد كنتِ في خَلَدِ الزّمانِ خواطرًا
فغدوتِ فيهِ حقيقةً تتجلّى
بعزائمٍ لا تنثني عن قصدها
أو عن بلوغِ مرادها تتخلّى
حتّى تراكِ على الجهالةِ بيننا
سيفًا يجزُّ فروعها والأصلا
ولمن أرادَ الجنيَ أنتِ له الجنى
وجداولًا تشفي الغليلَ وظلّا
أنتِ السّماءُ علوتِ فوقَ رؤوسنا
منها البهاءُ على الجميعِ تدلّى
أيُقالُ عن شمسِ المعارفِ ندوةً

وضياؤها عمَّ الذّرى والسّهلا
هيَ كعبةٌ ولكلّ راجٍ قبلةٌ
في أيّ محرابٍ بها قد صلّى
ما أغلقت أبوابها يومًا ولا
ردّت فتيًّا جاءها أو كهلا
حتّى الّذي عنها تولّى وانثنى
أو ضلّ عن دربِ الهدى وأضلّا
عنهُ سمت وترفّعت ولَطالَ ما
فازَ الّذي عمّا يشينُ اسْتعلا
ولذا ستبقى ما الحياةُ بنا مضت
أو هلّ صبحٌ والظّلامُ تولّى
للظّامئينَ وللعطاشى نبعةً
تشفي الغليلَ وللغريبِ الأهلا
ولكلّ مَنْ جعلَ الأمانةَ همّهُ
وعلى الثّوابتِ قائمًا قد ظلّا
وعلى طريقِ الحقِّ ماضٍ ما انثنى
أو منهُ يومًا ساعدٌ قد كلّا
فلهُم تحيّةُ مَنْ يُقرُّ بفضلهم
آياتُ شُكرٍ في المحافلِ تُتْلى
2- آذار-مارس-2018



#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المفتي والخياط - قصيدة
- النّحو-قصيدة
- أللهُ سينصرُ من نَصَرَه: قصيدة
- قنديل قدسي-قصيدة
- دعوا الطبيعة تحكي-قصيدة
- إلى فِرعونِ عصرنا الجديدِ السيّد ترامب
- كيف الخروج
- بدلا من مليونِ مُحاربْ-قصيدة
- أبواب جهنم-قصيدة
- إمرأةٌ في باص- قصيدة
- الحمار - قصيدة
- قلبي في القدس-قصيدة
- في عيد ميلاد زوجتي-قصيدة
- يا قدس-قصيدة
- الشّموسُ الغائبةُ -قصيدة
- عودة الروح-قصيدة
- كيفَ نَرقى -قصيدة
- لو أنّ...-قصيدة
- الحُبُّ الكبيرُ -قصيدة
- إبْتِهَال- قصيدة


المزيد.....




- -إحدى أعظم ألغاز الأدب-.. دراسة تستكشف سر وفاة جين أوستن عام ...
- مدير الإدارة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب: ضرورة الحفاظ ...
- متحف -غريفان- بباريس.. 250 تمثالا شمعيا لإضاءة صفحات التاريخ ...
- الممثل الأمريكي ديك فان دايك يكمل عامه الـ100 ويأمل في حياة ...
- 2025 بين الخوف والإثارة.. أبرز أفلام الرعب لهذا العام
- -سيتضح كل شيء في الوقت المناسب-.. هل تيموثي شالاميه هو مغني ...
- أهلًا بكم في المسرحية الإعلامية الكبرى
- الأفلام الفائزة بجوائز الدورة الـ5 من مهرجان -البحر الأحمر ا ...
- مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم أنتوني هوبكنز وإدريس إل ...
- الفيلم الكوري -مجنونة جدا-.. لعنة منتصف الليل تكشف الحقائق ا ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - بوركتِ دارا-قصيدة