عزالدين أبو ميزر
الحوار المتمدن-العدد: 5559 - 2017 / 6 / 22 - 22:24
المحور:
الادب والفن
د. عزالدين أبو ميزر
لو أنّ -قصيدة
لو أنّ فِرعوْنَ لاقى يومَ أنْ وَرَدَا
مَنْ رَدّهُ عن حِياضِ الكِبْرِ ما وَرَدَا
وما طغى وعلا في الأرضِ ثمّ مضى
كالسّيفِ فوقَ رقابِ النّاسِ مُنجرِدَا
أو قالَ قولتَهُ والكِبرُ يملؤُهُ
وبئْسَ قولٌ بهِ عن غيرهِ آنْفَرَدَا
يا أيّها النّاسُ إنّي ربّكُمْ وأرى
ما لا تروْنَ وهذا الخلقُ لي سَجَدَا
وما علمتُ لكم ربّاً سِوايَ يُرى
وإنّ لي مُلكُ مِصرٍ خالصاً أبَدَا
وما أريكُمْ سِوى ما أرتئيهِ لَكُمْ
وهل رآى الحقَّ يوماً مِثلُهُ وهَدَى
كذا الفراعينُ أيّاً كانَ شكْلُهُمُو
طريقُهم واحدٌ إنْ غارَ أوْ نَجَدَا
أمّا الشّعوبُ فإمّا أنّهم تَبَعٌ
وفاسدونَ على أعقابِ مَنْ فَسَدَا
أوْ أنّهم أُنُفٌ يسمو الإباءُ بِهِمْ
ومثلُهُمْ عزّت الأرحامُ أنْ تَلِدَا
د.عزالدين أبوميزر
#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟