أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - أمثال














المزيد.....

أمثال


عزالدين أبو ميزر

الحوار المتمدن-العدد: 5520 - 2017 / 5 / 14 - 23:11
المحور: الادب والفن
    


د. عزالدين أبو ميزر
أمثال
لقد قيل في الماضي وسوف يُقالُ
" لكلّ زمانٍ دولةٌ ورجالُ "
ولكنَّ نفسَ الحُرّ لا تقبلُ الخنا
إذا أنفُسٌ هانت وضاقَ مَجالُ
وَمَنْ هَزَّ في يومٍ جداراً لجارِهِ
سَيسقطُ يوماً بيتُهُ ويُزالُ
لِأُمّكَ بُحْ بالسّرِّ أو لا تَبُحْ بِهِ
إذا ضاقَ منكَ الصّدرُ أوْأزِمَ الحالُ
وإلاّ فصدرُ المرءِ أوْلَى بِسرّهِ
وَكُنْ صابراً... صبرُ الرّجالِ جَمالُ
ومن كان مِنْ قَشٍ قفاهُ فَحَسْبُهُ
شرارةُ نارٍ .... من قفاهُ تنالُ
وَمَنْ تَخِمت من كثرةِ الأكلِ بطنُهُ
فإحساسهُ بالجائعينَ ... مُحالُ
كما لا يصيرُ البحرُ عِطراً لهُ شذىً
ولو كلّ ماء الزّهرِ فيهِ يُسالُ
كذا فِعلُكَ المعروف في غيرِ أهلهِ
كجامعِ ماءٍ والجِرانُ رِمالُ
ولا تقرأ العنوانَ يوماً وتكتفي
فيخدعكَ العنوانُ وهْوَ خيالُ
كفى المرء جهلاً أنْ يُغَرَّ بنفسهِ
فلا تغترِرْ إنّ الغرورَ وَبالُ
ومن يرضَ أن يحيا كشاةٍ فلحمُهُ
لأنيابِ ذُؤبانِ الفلاةِ حَلالُ
ومن تَهُن الدّنيا بعينيهِ قانعاً
يَعِشْ سَيِّداً والآخرون عِيالُ
كذا هي أمثالُ الحياةِ أسوقُهَا
وكلُّ مقامٍ يقتضيهِ .. مَقالُ
د.عزالدين أبوميزر
القدس ...



#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلى ولدي
- ما أجهلك!
- فقه الفتنة


المزيد.....




- بعد توقف قلبه أكثر من مرة.. وفاة الفنان المصري طارق الأمير ع ...
- نجوم يدعمون الممثل الأميركي تايلور تشيس بعد انتشار مقاطع فيد ...
- إقبال متزايد على تعلم اللغة التركية بموريتانيا يعكس متانة ال ...
- غزة غراد للجزيرة الوثائقية يفوز بجائزة أفضل فيلم حقوقي
- ترميم أقدم مركب في تاريخ البشرية أمام جمهور المتحف المصري ال ...
- بمشاركة 57 دولة.. بغداد تحتضن مؤتمر وزراء الثقافة في العالم ...
- الموت يغيب الفنان المصري طارق الأمير
- نبأ الجميلي تناقش أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامع ...
- عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم
- العربية في اختبار الذكاء الاصطناعي.. من الترجمة العلمية إلى ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - أمثال