أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - متى سنعرف ديننا ؟- قصيدة














المزيد.....

متى سنعرف ديننا ؟- قصيدة


عزالدين أبو ميزر

الحوار المتمدن-العدد: 5536 - 2017 / 5 / 30 - 09:36
المحور: الادب والفن
    


د. عزالدين أبو ميزر
متى سنعرفُ ديننا -قصيدة
ألله أكملَ ديـنَنـا وأتَـمَّ نـعـمَتَهُ عليْنا .....
ورسولُهُ أدّى الأمانةَ حينَ بلَّغهُ اِلينا .....
سهلاً ومُمْتنعاً يوافقُ عقلَنا أنّى آتّجهنا .....
أبداً وحُجّتُهُ تظلُّ على المدى آلأقْوى وأغْنى .....
آياتُهُ لا ينتهي اِعجازُها لفظاّ ومعْنى .....
للمُتَّقينَ هُدىً ويمْلأُهمْ معَ الأيمانِ أمْنا .....
نورٌ على نورٍ بغيرِ نهايةٍ فضلاً ومَنّا .....
لا ريْبَ فيهِ وَمَنْ تولّى عنْهُ اِعراضاً وجُبْنا .....
فهو الّذي رضِيَ الضلالةَوالعمى والجهْلَ حُضْنا .....
حتّى اِذا مضت السُّنونُ بأهلها هوْناً فهوْنا .....
وتقَلَّبتْ أيّامُُها بِصُروفِها ظَهراً وبَطْنا .....
وَوُلاةُ أمرِ النّاسِ والسلطان قد قَلبوا المِجَنّا .....
وتستَّروا بالدّينِ وآتّخذوا رجالَ الدّينِ عَوْنا .....
فتقوَّلوا ما لمْ يقلْهُ اللهُ أوْ في الوحْيِ سَنّا .....
وآسْتحْدَثوا لِرسولِنا سَنَداً لِأقوالٍ ومَتْنا .....
ومضوْا...رسولُ اللهِ أخبرنا واِنْ معْنىً وظنّا .....
وحديثُهُ وحْيٌ ومُنْكِرُهُ على الموْلى تَجَنّى .....
سَدّوا الذّرائعََ فآسْتَمَدَّ الحُكْمُ منها ما تَمَنّى .....
وغدا بها السّلطانُ حُراً بعدَ أنْ أعْطَوْهُ اِذْنا .....
وبها وبآسْمِ الدّين أضحى النّاسُ عُبْداناً وقِنّا .....
لمْ يكْتَفوا فآسْتحدثوا الأِجْماعَ للتشْريعِ رُكْنا ....
ثمَّ القياسَ لما يَجِدُّ وما لهُ حُكْمٌ لديْنا .....
وقواعداً (وعلى المَقاسِ ) بَزَعْمِهمْ للدينِ صَوْنا .....
ورأوْا......بأن الوحْيَ يَجْبُرُ نقْصَهُ الفُقَهاءُ مِنّا .....
فأِذا بنا ......فِرَقٌ نُقاتلُ بعضنا ذبحاً وطعنا .....
ولِكُلِّنا سندُ... سنوجِدُهُ اِذا ما غابَ عنّا ......
يكفي ...صحابيٌ يقولُ :بأنّنا اِذْ ذاكَ كُنّا .....
عِلْماً بأَنّ اللهَ أوجَدنا لِنحْيا ...لا لِنفْنى .....
والكلُّ يمشي فوقَ هذي الأرضِ حُراً مُطْمئِنّا .....
واِذا سألْنا اللهَ نلْقاهُ مِنَ الأسماعِ أدْنى .....
واللهُ منْ أسٍمائهِ الحُسنى السلامُ اِذا تَكَنّى .....
منْ روحِهِ فينا ...فكيفَ يكونُ للأِرْهابِ خِدْنا .....
فمِنَِ آيْنَ جاءتْنا مفاهيمُ الْبَلا حتّى آبْتَلَيْنا .....؟
لولا الّذينََ تجرَّأوا ظلماً وعُدواناً وغبْنا .....
وتطرَّفوا في الدّينِ تكفيراً وتحريضاً وحَقْنا .....
وعَدَوْا عليهِ وأحدثوا ما ليس فيه وما تبنّى .....
ولو الزمانُ بنا يعودُ .... وينثني يوماً عَليْنا .....
ونرى رسولَ اللهِ يُخْبِرُنا بنورِ الحقِّ أيْنا .....
لتزلْزلَ الموروثُ منْ أركانه معْنىً ومبْنى .....
وأمامَ أعْيُنِنا تجلّى الدّينُ مثلَ! الشّمسِِ حُسْنا .....



#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألف سؤال-قصيدة
- وانتهى الخبر-قصيدة
- المنطق الحق-قصيدة
- ميمان-قصيدة
- أمثال
- رسالة إلى ولدي
- ما أجهلك!
- فقه الفتنة


المزيد.....




- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...
- اليوميات الروائية والإطاحة بالواقع عند عادل المعيزي


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - متى سنعرف ديننا ؟- قصيدة