أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - دعوا الطبيعة تحكي-قصيدة














المزيد.....

دعوا الطبيعة تحكي-قصيدة


عزالدين أبو ميزر

الحوار المتمدن-العدد: 5725 - 2017 / 12 / 12 - 14:51
المحور: الادب والفن
    


دَعو الطّبيعةَ تحكي ...
دَعُو الطّبيعةَ بعدَ اللهِ تُخبرُكُم
فَالأرضُ أصدقُ إنْباءً من البَشَرِ
فَاتْرَمْبُ يَا سادَتي أدّىَ مُهِمّتَهُ
بِكُلّ عُهْرٍ وَبِاسْتِكْبارِ مُقْتَدِرِ
وَهَكَذَا رُؤَسَاءُ العُهْرِ فِي عَلَنٍ
يُنَفِّذونَ الّذِي قَدْ حِيكَ فِي سَرَرِ
ألَا تَرَى الأرضَ فوقَ الأرضِ بَاقِيَة
بالبَرِّ وَالبَحْرِ رالأطيارِ والشّجَرِ
مَا غَادَرَت دَارَهَا يومًا وَمَا ارْتَحَلَتْ
حَتَّى نُجُومُ سَمَاهَا قَطّ لَمْ تَغِرِ
وَسوفَ تَبقَى كَمَا الرّحمَانُ أبدعهَا
وَكلُّ شَيءٍ بِها يَجري عَلَى قَدَرِ
وَالأرضُ ثابتةٌ فِيهَا مَواقِعُهَا
حَتّى وَسُكّانهَا بِالّلوْنِ والأُطُرِ
هَوِيّةُ الأرضِ والسُكّانِ وَاضِحَةٌ
كَبَصْمَةِ العَيْنِ أو كَالنّقْشِ في الحَجَرِ

لا تْرَمْبُ يَقْدِرُ يَوْمًا أنْ يُغَيِّرَهَا
وَلَا الخِيانَةُ مِنْ بَدْوٍ وَمن حَضَرِ
فَانْظُرْ فِلِسْطِينَ كَيفَ اللهُ أبْدَعَهَا
بِكُلّ شَيءٍ بِهَا فِي الخَلْقِ مُبْتَكَرِ
فَهَلْ فلسطينُ( بِالْفُولْغَا ) لَهَا شَبَهٌ
حَتّى نَرَى بَيْنَنَا مِنْ أُمّةِ الخَزَرِ
وَسَوفَ تَبقَى عَلى الأيّامِ مُفْرَدَةً
وَقَلْبُهَا القدسُ مِلْءَ السّمعِ والبَصَرِ
فَقُلْ لِمَنْ خَلْفَ بَابِ اللّيْلِ قد وَقَفُوا
وَيجرعونَ كُؤوسَ الذُّلِّ وَالخَوَرِ
فَحَيْثُ شِئتُمْ قِفوا لا دَرَّ دَرُّكُمو
فَقَدْ سَقَطّتُمْ وَهَذي سَقْطَةُ العُمُرِ
وَسَوّدَ اللهُ فِي الدّنيا وُجُوهَكُمُو
وَفي جَهنّمَ عُقباكُمْ وَفي سَقَرِ
وَهَا هُوَ تْرَمْبُ قد عَرّاكُمو عَلَنًا
وَلَمْ يُبَقِّ لِأيٍّ عُذْرَ مُعْتَذِر
وَنحنُ نَرجو بِكُمْ أنْ يَنتهي زَمَنٌ
بِكلّ مَا فِيهِ مِنْ عُهْرٍ وَمن قَذَرِ

وَمن رُؤىً تَتجلّى فِي قَباحتِكُمْ
وَمن خَنًا تحتَ جُنحِ اللّيلِ مُسْتَتِرِ
قد بِعْتُمو القدسَ لم تَطْرِفْ جُفونُكُمو
فَمَا تَبَقّى لَكم من عَاجلِ الخَبَرِ
وَالقدسُ دُرّةُ تاجِ الكونِ أجمَعِهِ
وَإنّها الشّرفُ الأعلى على العُصُرِ
وَنَحْنُ..نحنُ لهَا والرّيحُ تَلْفَحُنَا
وَخِنجَرُ القهرِ فينا بَالِغُ الأثَرِ
فَشُعلةُ الحقّ لم تُطْفَأْ شَرارَتُهَا
والقدسُ نَبْعُ الصّفَا في قَلْبِنَا النّضِرِ
سَتُشرقُ الشّمسُ رَغْمًا عن أُنوفِكُمو
والنّصرُ آتٍ وَتعلو رَايَةُ الظّفَرِ
تَأبى فِلسطينُ أن نَرْضَى بِها بَدَلًا
من بَحْرِ يَافَا وَحتّى مُنْحَنَى النّهَرِ
وَمَا بِهَا لِسِوانا أيُّ مُتّسَعٍ
بِلا خِداعٍ وَلا غِشٍّ وَلا غَرَرِ
( خليج الفولغا ): اتى منه يهود الخزر الى فلسطين.



#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى فِرعونِ عصرنا الجديدِ السيّد ترامب
- كيف الخروج
- بدلا من مليونِ مُحاربْ-قصيدة
- أبواب جهنم-قصيدة
- إمرأةٌ في باص- قصيدة
- الحمار - قصيدة
- قلبي في القدس-قصيدة
- في عيد ميلاد زوجتي-قصيدة
- يا قدس-قصيدة
- الشّموسُ الغائبةُ -قصيدة
- عودة الروح-قصيدة
- كيفَ نَرقى -قصيدة
- لو أنّ...-قصيدة
- الحُبُّ الكبيرُ -قصيدة
- إبْتِهَال- قصيدة
- الخيانةُالكُبرى -قصيدة
- للهِ أبْرَأُ - قصيدة
- العب بالنار -قصيدة
- خمسون عاما-قصيدة
- جبل المكبر-قصيدة


المزيد.....




- أمير تاج السر: أؤرخ للبشر لا للسلاطين والرواية تبحث عن الحقي ...
- العودة إلى زمن (المصابيح الزرق) لحنّا مينه.. علامة مبكرة من ...
- حسين الجسمي يحيي -ليلة من العمر- في الساحل الشمالي وليلى زاه ...
- أنطونيو بانديراس في عيده الـ65: لن أعتزل التمثيل
- مقهى -مام خليل-.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...
- الصدق أحلى يا أصحاب. قصة للأطفال جديدة للأديبة سيما الصيرفي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...
- مجتمع ما بعد القراءة والكتابة: هل يصبح التفكير رفاهية؟
- السعودية.. تركي آل الشيخ يكشف اسم فنان سوري سيشارك وسط ضجة - ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - دعوا الطبيعة تحكي-قصيدة