أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - في عيد ميلاد زوجتي-قصيدة














المزيد.....

في عيد ميلاد زوجتي-قصيدة


عزالدين أبو ميزر

الحوار المتمدن-العدد: 5609 - 2017 / 8 / 14 - 23:12
المحور: الادب والفن
    


د. عز الدين أبو ميزر
في عيد ميلاد زوجتي-قصيدة
إلى زوجتي ورفيقةِ عمري وقد أنهت عامها السّادس والسّبعين أقدّم هذه الأبيات اكتبها بمدادحبّي :
عَامٌ تَوَلى ثُمّ وَافى آخَرُ
وَجَمِيلُ صَبْرِكِ دَائِمٌ لا يَفْتُرُ
وَأنا على حُبّي القديمِ ولم يَزَلْ
قلبي بِحُبّكِ عامِرٌ وَمُعَمّرُ
وأنا وأنتِ آثْنانِ ضَمّهُما الهَوى
ما هَزَّ عَرشَهُما الزّمانُ الأغبَرُ
وأنا وأنتِ على الزّمانِ نَروضُهُ
والعُمرُ يَمضي والعشيرَةُ تَكْبُرُ
لكِنْ هِيَ الدّنيا وهذا حالُها
وكما بَدَأْنا لَبْوَةٌ وغضنفرُ
عُدنا تَدِبُّ على الثرى أقدامُنا
والنّفسُ في أخذٍ ورَدٍ تُهْصَرُ
وعلى الخُطا الأيّامُ تُرخي ثِقْلَها
ومدى التّباعُدِ راحَ فيها يَقْصُرُ
وأميلُ أحياناً فتسْنِدُ قامتي
وتخافُ من غدرِ الزّمانِ وتَحْذَرُ
وأرى بعينيها المَحَبّةَ كَوثَراً
وَيُحيطُ بي منها الدّلالُ الأكْبَرُ
أنا إنْ كَبِرتُ فإنّ قلبِيَ لم يَزَلْ
قلباً فَتِيّاً بالمَحَبّةِ يزخرُ
أحلا القصائدِ فيكِ انتِ كتبتُها
من كُلّ حرفٍ عِطرُ حُبّي يَقطرُ
قلبي صغيرٌ ليسَ فيهِ لِساكِنٍ
إلّاكِ مُتّسَعٌ وَمَيْلٌ يُذْكَرُ
فَلَأَنْتِ في الدّنيا وحيدةُ جِنسها
وَلَأنتِ مُفرَدَةٌ ولا تَتَكَرَّرُ
وعليكِ اغلقَ مُذْ عرفتُكِ بأبَهُ
وطريقُهُ وَعِرُ المسالِكِ مُقفِرُ
إنْ كُنْتُ قد قَصّرتُ يوما فآعْذري
كُلّ الرِّجالِ عَدا النّبِيِّ يُقَصّرُ
والقلبُ في صَدْرِ النّساءِ صَغيرُهُ
مِنْ أيِّ قلبٍ في الرّجالِ لَأَكْبَرُ
لا تُنكِري فِيَّ الشقاوَةَ إنّمَا
بعضُ الشقاوةِ للمَحَبّةِ مَظْهَرُ
أبقاكِ ربّي يا حبيبةُ مَوْئِلاً
بُستانُ عُمري في بَقائِكِ
يُزهِرُ
وَمُنَايَ أنْ أُرضي إلهِيَ كُلّما
لِجَمالِ وَجْهِكِ يا حَبيبَةُ أنْظُرُ
د.عزالدين أبوميزر
القدس



#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا قدس-قصيدة
- الشّموسُ الغائبةُ -قصيدة
- عودة الروح-قصيدة
- كيفَ نَرقى -قصيدة
- لو أنّ...-قصيدة
- الحُبُّ الكبيرُ -قصيدة
- إبْتِهَال- قصيدة
- الخيانةُالكُبرى -قصيدة
- للهِ أبْرَأُ - قصيدة
- العب بالنار -قصيدة
- خمسون عاما-قصيدة
- جبل المكبر-قصيدة
- العقدة والقضية- قصيدة
- متى سنعرف ديننا ؟- قصيدة
- ألف سؤال-قصيدة
- وانتهى الخبر-قصيدة
- المنطق الحق-قصيدة
- ميمان-قصيدة
- أمثال
- رسالة إلى ولدي


المزيد.....




- فنانون وكتاب ومؤرخون أرجنتينيون يعلنون موقفهم الرافض لحرب ال ...
- سليمان منصور.. بين الريشة والطين: إبداع مقاوم يروي مآساة وأم ...
- أمير تاج السر: أؤرخ للبشر لا للسلاطين والرواية تبحث عن الحقي ...
- العودة إلى زمن (المصابيح الزرق) لحنّا مينه.. علامة مبكرة من ...
- حسين الجسمي يحيي -ليلة من العمر- في الساحل الشمالي وليلى زاه ...
- أنطونيو بانديراس في عيده الـ65: لن أعتزل التمثيل
- مقهى -مام خليل-.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...
- الصدق أحلى يا أصحاب. قصة للأطفال جديدة للأديبة سيما الصيرفي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - في عيد ميلاد زوجتي-قصيدة